شباب الوادي الجديد يتسابقون لتقديم العصائر والتمور والمياه للصائمين

شباب الوادي الجديد يتسابقون لتقديم العصائر والتمور والمياه للصائمين
- اذان المغرب
- التقرب إلى الله
- الشباب المتطوعين
- الطرق السريعة
- العمل التطوعي
- المواد الخام
- جمع الاموال
- شهر رمضان
- أهل الخير
- إفطار
- افطار
- اذان المغرب
- التقرب إلى الله
- الشباب المتطوعين
- الطرق السريعة
- العمل التطوعي
- المواد الخام
- جمع الاموال
- شهر رمضان
- أهل الخير
- إفطار
- افطار
يتسابق الشباب في كل أنحاء محافظة الوادي الجديد، طوال شهر رمضان المبارك، علي فعل الطاعات ومنها تقديم العصائر والتمور والماء المبرد في الميادين وعلى الطرق السريعة، للمارة من الصائمين وغير الصائمين لحظة آذان المغرب، وهذه الظاهرة انتشرت منذ عدة أعوام بشكل لافت للنظر بفضل أهل الخير، والشباب الراغب في التقرب إلى الله بإفطار الصائمين.
وقال مصطفى عبدالله، أحد الشباب المشاركين في هذا العمل بحي المروة بالخارجة، إننا نجتمع كمجموعة من الزملاء والأصدقاء داخل الحي ونجمع الأموال من بعضنا البعض، بالإضافة إلى تبرعات أهل الخير من أهل الحي والأقارب، و"نشتري المواد الخام ونجهز العصير ونبرد المياه بكميات كبيرة، ونقف على طريق "الخارجة – باريس"، قبيل الآذان بحوالي ربع ساعة ونوزع العصير على كل المارة ونحصل على ثواب إفطار الصائم ونحن نفطر الصائمين على الطريق منذ 5 سنوات ويشاركني في هذا العمل مجموعة كبيرة من الشباب تصل كلهم من أهالي الحي".
بينما قال مروان عبدالمنعم، أحد الشباب المتطوعين من مركز الداخلة، "نحن نتسابق لكسب الثواب والأجر من الله، ونحن نستوقف المارة لتقديم العصائر والمياه والتمور التي تشتهر المحافظة بانتاجها، وسط دعوات المارة لنا بان يبارك الله لنا، وقد ننشغل كثيرا بالعمل لدرجة أننا لا نفطر إلا بعدما يخلوا الشارع تماما من المارة وننتهي من افطار الصائمين تماما وهي سعادة ما بعدها سعادة".
وأكد عبالرحمن عبدالله، موظف بمركز باريس، أنه يخرج بصحبة اولاده الصغار ليغرث فيهم حب العمل التطوعي والذي يقرب إلى الله، "ونوزع العصائر والتمور والمياه على الصائمين العابرين للطريق لحظة الافطار، حيث يوجد عدد كبير من المواطنين يؤذن عليهم المغرب وهم عائدون إلى منازلهم، وهناك العديد من اصحاب المحلات من يعطينا تبرعات عينية في صورة عصائر ومياه معدنية وتمور لنوزعها علي الصائمين ويشاركنا الأجر والثواب".