"العفو الدولية": أعداد غفيرة تفر من الحديدة في اليمن

كتب: وكالات

"العفو الدولية": أعداد غفيرة تفر من الحديدة في اليمن

"العفو الدولية": أعداد غفيرة تفر من الحديدة في اليمن

قالت منظمة العفو الدولية، اليوم، إن عشرات الآلاف من اليمنيين يفرون من الحديدة مع احتدام القتال على خطوط الجبهة بالقرب من المحافظة الغربية التي يسيطر عليها الحوثيون، وحذرت من أن هناك "ما هو أسوأ"، إذا وصلت الحرب مناطق الحضر، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأكدت المنظمة، إن الأمم المتحدة تقدر عدد النازحين بطول الساحل الغربي لليمن في الشهور الأخيرة بنحو 100 ألف معظمهم من الحديدة ثاني أكبر محافظة من حيث عدد السكان، وفقا لما نقلته "سبوتنيك" عن وكالة "رويترز" الأمريكية.

وأوضحت راوية راجح كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات بمنظمة العفو في بيان "الأثر الذي تركته هذه الحملة العسكرية الجديدة على المناطق الساحلية بغرب اليمن واضح من القصص المؤلمة التي يتداولها المدنيون الذين شردهم الصراع".

وتابعت "إنها لمحة مما يمكن أن يحدث على نطاق أوسع إذا امتد القتال وبلغ مدينة الحديدة الساحلية ذات الكثافة السكانية العالية"، ويمر بالحديدة معظم واردات اليمن التجارية وإمدادات الإغاثة المطلوبة بشدة.

وقال أغلبية الفارين إنه ما كان بإمكانهم دفع ثمن الرحلة إلا ببيع متعلقاتهم، بحسب العفو الدولية.

وأكدت المنظمة، إن سيدة فقدت جنينها لدى وصولها إلى عدن بعد رحلة وصفتها بأنها مرعبة ومرهقة، مضيفة أن الرحلة التي تقطعها السيارة في ست ساعات في الأحوال العادية تقطعها الآن في ثلاثة أيام بسبب نقاط التفتيش والألغام ومخاطر أخرى.


مواضيع متعلقة