الأمم المتحدة: الوضع في إدلب سيكون أسوأ 6 أضعاف ما كان عليه في الغوطة

الأمم المتحدة: الوضع في إدلب سيكون أسوأ 6 أضعاف ما كان عليه في الغوطة
- الاستراتيجية العسكرية
- الامم المتحدة
- الجولة الاخيرة
- الحكومة السورية
- الدول الراعية
- السفير الهولندي
- السفيرة البريطانية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
- الولايات المتحدة
- الاستراتيجية العسكرية
- الامم المتحدة
- الجولة الاخيرة
- الحكومة السورية
- الدول الراعية
- السفير الهولندي
- السفيرة البريطانية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
- الولايات المتحدة
اعتبر الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا اليوم، أن الوضع في أدلب سيكون "أسوأ بستة اضعاف" مما كان عليه في الغوطة الشرقية، في حال تكرر سيناريو الغوطة في محافظة إدلب.
وقال دي ميستورا خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن للبحث في الشق السياسي من النزاع في سوريا، إن الوضع في هذا البلد "بات معروفا ويتضمن قصفا ثم مفاوضات ثم عمليات إجلاء".
وأوضح أنه يوجد حاليا في منطقة إدلب في شمال سوريا "2،3 مليون شخص نصفهم أصلا من النازحين، وليس أمامهم اي مكان آخر يلجأون إليه".
وقال دي ميستورا إن المحادثات التي جرت في آستانا الثلاثاء كانت "بناءة" وتركزت حول إجراءات الوقاية "لتجنب وقوع السيناريو الاسوأ في ادلب".
ولم تسجل هذه الجولة الاخيرة من محادثات السلام في سوريا اي تقدم يذكر.
وفي البيان النهائي أعلنت الدول الثلاث الضامنة للمحادثات وهي روسيا وايران وتركيا عن اجتماع آخر في يوليو 2018 سيعقد في مدينة سوتشي الروسية. الا ان ممثلي فصائل المعارضة أعلنوا رفضهم المشاركة في هذا الاجتماع.
وكانت عملية الحوار في آستانا انطلقت في يناير 2017 بغياب الولايات المتحدة. وهي تضم ممثلين عن النظام السوري وآخرين عن الفصائل المسلحة المعارضة بشكل اساسي.
واذا كان التفاوض في آستانا قد اتاح احيانا خفض التوتر العسكري، فانه لم يسجل اي تقدم سياسي.
وقال مساعد السفير الروسي في الامم المتحدة ديمتري بوليانسكي ان "الحل في سوريا بسيط ويقضي باستعادة دمشق لسيادتها على أراضيها" مضيفا "اذ كنتم غير قادرين او غير راغبين بمساعدتنا على تسوية المشكلة، تجنبوا على الاقل عرقلتنا".
وقبل هذا الاجتماع اعلن السفير الهولندي لدى الامم المتحدة كاريل فان اوستيروم في تصريح صحافي، ان المشكلة الاساسية حاليا هي في رفض النظام السوري الدخول جديا في المحادثات.
واضاف "ان العنصر الاساسي هو في عدم دخول الحكومة السورية جديا" في المفاوضات، موضحا ان دي ميستورا نفسه هو الذي قال ذلك لاعضاء مجلس الامن خلال اجتماع غير رسمي.
وفي الاطار نفسه دعت السفيرة البريطانية لدى الامم المتحدة كارن بيرث روسيا الى استخدام نفوذها لاقناع النظام السوري بالالتزام بحل سياسي. وقالت "نحن فعلا بحاجة الى قيام الذين لديهم نفوذ في سوريا، وخصوصا روسيا وايران، الى تشجيعها على التخلي عن الاستراتيجية العسكرية لحل النزاع والدخول في مفاوضات مع الامم المتحدة" لحل النزاع.
واضافت السفيرة البريطانية "احث الدول الراعية لمحادثات آستانا على القيام بكل ما هو ممكن لضمان امن السكان في ادلب وتجنب كارثة انسانية هناك".
- الاستراتيجية العسكرية
- الامم المتحدة
- الجولة الاخيرة
- الحكومة السورية
- الدول الراعية
- السفير الهولندي
- السفيرة البريطانية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
- الولايات المتحدة
- الاستراتيجية العسكرية
- الامم المتحدة
- الجولة الاخيرة
- الحكومة السورية
- الدول الراعية
- السفير الهولندي
- السفيرة البريطانية
- الغوطة الشرقية
- الفصائل المسلحة
- الولايات المتحدة