شباب الأحزاب: «السيسى» لديه رغبة فى تأهيلنا وفتح قنوات تواصل سياسى مع الشارع

كتب: محمد حامد

شباب الأحزاب: «السيسى» لديه رغبة فى تأهيلنا وفتح قنوات تواصل سياسى مع الشارع

شباب الأحزاب: «السيسى» لديه رغبة فى تأهيلنا وفتح قنوات تواصل سياسى مع الشارع

أكد عدد من شباب الأحزاب المشارك بمؤتمر الشباب الخامس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى القاهرة، أن «السيسى» يريد فتح المجال العام لانطلاق وإبداع الشباب، ولديه رغبة فى تأهيلهم وتمكينهم، وفتح قنوات تواصل سياسى مع الشارع.

وقال محمد عزمى، أمين شباب بحزب الحركة الوطنية المصرية، إن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على السماع للشباب يعكس رغبته القوية فى تمكينهم وتأهيلهم وفتح المجال العام أمامهم للانطلاق والإبداع بهدف الارتقاء بالوطن وتطويره. وأضاف «عزمى»، لـ«الوطن»، أن مصر لن تُبنى إلا بسواعد شبابها الواعى لما يحيط ببلده من مخاطر وتحديات، وعلى الدولة فتح المجال العام أمامهم للمشاركة بقوة فى العمل السياسى، وكانت أهم توصياتنا خلال المؤتمر هى تعزيز مشاركة الشباب فى الحياة السياسية، ودعم فكرة التعددية الحزبية، كى يكون للأحزاب دور فى المجتمع.

{long_qoute_1}

وقال جهاد سيف، المتحدث باسم حزب المؤتمر: «إن الرئيس السيسى استطاع خلق جسر تواصل بين الشباب من الأطياف المختلفة، والحوارات المباشرة مع الشباب خلقت حالة من الود والمسئولية المشتركة بين تنسيقية شباب الأحزاب والدولة». وطالب «سيف» بضرورة إنشاء المجلس القومى للشباب، كى يكون منصة بين الدولة وشباب الأحزاب لتعزيز المشاركة السياسية، ووضع القضايا التى تهم الشباب على أجندة الدولة، مشيراً إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب تتكون من 60 شاباً من أحزاب مختلفة، وجرى العمل على محاور عدّة تتضمن أجندة تشريعية للحياة السياسية التى نرجوها فى المستقبل، وخرجنا بعدد من التوصيات على 3 محاور رئيسية، الأول تعزيز دور الأحزاب فى الحياة السياسية، والثانى تعزيز مشاركة الأحزاب، والأخير هو التعددية الحزبية بين الواقع والمأمول.

وأكد «سيف» أن مؤتمر الشباب مع الرئيس السيسى يعد تجربة شبابية جديدة تهدف إلى إيجاد حلول جماعية لإدارة الأزمة، خاصة أن الشباب قد ساهم بشكل كبير خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، فى تعريف الشعب بحقيقة المرحلة وتحدياتها، وما جرى إنجازه خلال 4 سنوات ماضية بالرغم من محاولات التشكيك.

وأشاد أحمد حنتيش، المتحدث باسم حزب المحافظين، بتصديق الرئيس السيسى على القائمة الجديدة للعفو عن الشباب المحبوسين، مؤكداً أنه يجب عقب خروج هؤلاء الشباب أن تكون هناك برامج لتأهيلهم ليعودوا للحياة مرة أخرى ليتم دمجهم بالمجتمع، لافتاً إلى أن هؤلاء الشباب على الرغم من أنهم جزء من الخطأ، بمخالفتهم القانون، إلا أنهم ضحايا ويحتاجون الدعم والتوعية. وقال «حنتيش» إن الحزب ضد دمج الأحزاب، لأنها لن تفيد الحياة الحزبية، ولكن نؤمن بمبدأ الشراكة الحزبية، وهو أن تعمل الأحزاب القريبة فى الفكر معاً على القضايا التى تهمهم وتتحرك فى الشارع لدعم قضاياه، بحيث تكون هذه الشراكة نواة فيما بعد لتكوين تحالفات بين هذه الأحزاب، سواء سياسية أو انتخابية.

واعتبر النائب جون طلعت، عضو ائتلاف دعم مصر البرلمانى، أن وجود هذا الكم الكبير من الأحزاب على الساحة السياسية غير مقبول، ولن تستقيم الحياة الحزبية فى مصر بهذه الصورة، ودمجها هو الحل لتنشيط الحياة السياسية مع استمرار دمج الشباب حتى تنضج التجربة بشكل كامل. وقال «طلعت» إن الأحزاب تواجه معاناة كبيرة بسبب ضعف التمويل، وعجزها عن الوجود الحقيقى فى الشارع، ويجب تخفيض عددها على مراحل بحيث تكون 50 حزباً كمرحلة أولى، لتصل فى النهاية إلى 5 أحزاب كحد أقصى، تستطيع ممارسة العمل السياسى بشكل فعال.

وأشار إلى أن الأحزاب التى تم تشكيلها منذ 2011 تؤكد زيادة الوعى السياسى لدى الشباب، على الرغم من وجود بعض الأشخاص الذين لديهم مطامع سياسية، وبدأت الأحزاب تعتمد على الشباب بعد الطفرة التى حدثت لديهم منذ 2014، ورغبة الدولة فى الدفع بهم فى المناصب القيادية.

وقال أحمد مشعل، أمين شباب حزب المصريين الأحرار: «إن الرئيس السيسى يعمل على تنمية المشاركة السياسية، وهذه اللقاءات معه تعكس دور الدولة فى فتح قنوات تواصل سياسى مع الشارع من خلال الأحزاب لتقوية دورها وتعزيز مشاركتها».

 

سيف                  -           حنتيش        -            عزمى


مواضيع متعلقة