مناورات عسكرية بين كوريا الجنوبية وأمريكا تهدد قمة "واشنطن بيونج يانج"

مناورات عسكرية بين كوريا الجنوبية وأمريكا تهدد قمة "واشنطن بيونج يانج"
- الأسلحة النووية
- الأمن القومي
- الاتفاق النووي
- الخارجية الأمريكية
- الدول الأوروبية
- الرئيس الأمريكي
- السلاح النووي
- السياسة الأمريكية
- الكورية الجنوبية
- كوريا الشمالية
- زعيم كوريا الشمالية
- مناورات أمريكية كورية جنوبية
- كيم جونج أون
- إدارة ترامب
- الأسلحة النووية
- الأمن القومي
- الاتفاق النووي
- الخارجية الأمريكية
- الدول الأوروبية
- الرئيس الأمريكي
- السلاح النووي
- السياسة الأمريكية
- الكورية الجنوبية
- كوريا الشمالية
- زعيم كوريا الشمالية
- مناورات أمريكية كورية جنوبية
- كيم جونج أون
- إدارة ترامب
"19 يومًا" فقط مرت على تحسن العلاقات الكورية الشمالية الجنوبية عقب القمة التاريخية بينهما، لتبدأ العلاقات في الرجوع للوراء من جديد، بمجرد بدء مناورات عسكرية بين كوريا الجنوبية وأمريكا باسم "ماكس ثاندر"، الاثنين الماضي، وتستمر حتى 25 مايو المقبل، تسببت في إطلاق صندوق باندورا جديد لدى "بيونج يانج"، التي أسرعت بدورها لتعليق محادثات مع "سول"، وأطلقت تصريحات تلمح لإمكانية تعثر القمة المرتقبة مع واشنطن، والمقرر انعقادها 12 يونيو المقبل في سنغافورة، لتدخل العلاقات الكورية الشمالية مع جارتها وحليفها الأمريكي نفقًا مظلمًا يطارده شبح تكرار مصير العراق وليبيا في "بيونج يانج"، في حال تخلي الأخيرة عن برنامجها النووي الذي يأتي على رأس طاولة المفاوضات الثنائية بين "الشمالية" و"أمريكا".
وتضمن بيان نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كي جوان، أن "بيونج يانج" ستلغي القمة المرتقبة مع "واشنطن" في حال الضغط للتخلي عن ترسانتها النووية في شكل أحادي.
وذكر البيان أنه "إذا ما أقدمت إدارة ترامب على التضييق علينا ومطالبتنا من جانب واحد بالتخلي عن السلاح النووي، فلن نبدي اهتماما بالمحادثات وسيتعيّن علينا إعادة النظر في ما إذا كنا سنقبل بالقمة المقبلة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة"، واصفًا الرئيس الأمريكي بأنه "سيظل رئيسًا فاشلاً إذا سار على نهج أسلافه".
وهاجم نائب الوزير الكوري الشمالي بعنف مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، الذي تحدّث في وقت سابق عن "النموذج الليبي" لجعل كوريا الشمالية خالية من الأسلحة النووية.
وقال نائب الوزير إن هذه "محاولة شريرة للغاية لإخضاع كوريا الشمالية لمصير ليبيا والعراق". وأضاف: "لا يمكنني كبح جماح غضبي من هذه السياسة الأمريكية"، مشيرًا إلى أن بيونج يانج "تشك في أن الولايات المتحدة تريد فعلا تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية من خلال الحوار والتفاوض".
وفي المقابل، أكدت الولايات المتحدة أنها مستمرة في التحضير للقمة المرتقبة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت": "سنستمر في التخطيط للقاء"، مشيرة إلى أن واشنطن "لم تتلق أي بلاغ" بتغيير موقف كوريا الشمالية.
ونفت "ناورت" أن تكون "المناورات" استفزازا، بقولها إن "كيم جونج أون قال إنه يتفهم أهمية هذه المناورات المشتركة للولايات المتحدة. المناورات مستمرة".
فيما وصفت اليابان المناورات العسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية بـ "وسيلة مهمة للردع"، وقال نائب الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني، ياسوتوسي ناشيمورا، في مؤتمر صحفي: "تمثل المناورات العسكرية المشتركة (الأمريكية - الكورية الجنوبية)، و(اليابانية - الأمريكية)، دعامة مهمة لقوى الردع والتعاون الثلاثي في مجال الدفاع والأمن".
وأضاف: "يعتبر التنفيذ العملي لهذه المناورات إجراءً مهمًا للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة".
ويرى الخبراء أن هواجس "بيونج يانج" فيما يتعلق بتخلي "واشنطن" عن وعودها حقيقية، كما ذكر الدكتور عبدالمطلب النقيب المحلل السياسي العراقي، مشيرًا لـ"الوطن" إلى أن تكرار سيناريو التخلي الأمريكي عن العراق وليبيا وارد التكرار مع "بيونج يانج"، خصوصًا أن "واشنطن" أثبتت في مواقفها الأخيرة أنها لا تفي بوعودها، بل تتآمر مع الدول التي تتفق معها"، ويتوقع "النقيب" ألا تجاذف كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي إلا بعد الحصول على ضمانات من دول مثل سوريا، والصين، ودول أوروبا.
"الاتفاق النووي الإيراني أصبح مؤشرًا للخطر"، هكذا يبرر عمرو عبدالعاطي الباحث المتخصص بالشأن الأمريكي في مجلة السياسية الدولية، تخوفات كوريا الشمالية من التخلي عن برنامجها النووي، لافتاً لـ"الوطن" إلى أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تعكس مواقفه الأخيرة التخلي الواضح عن حلفاء أمريكا أبرزهم الدول الأوروبية، والانسحاب الأمريكي الأخير من الاتفاق النووي الإيراني يؤثر بدوره على القرار الكوري الشمالي ومدى جدية الوعود الأمريكية بتقديم مساعدات لبيونج يانج في حال تخليها عن برنامجها النووي.
وتوقع "عبدالعاطي" أن تتأزم العلاقات بين "واشنطن" و"بيونج يانج" حال إصرار الأخيرة عن رفض تخليها عن ترسانتها النووية، وفشل القمة المقبلة مع أمريكا، ما يلقي بأثره على علاقاتها مع جارتها "الجنوبية"، بجانب تصاعد المخاوف الأمريكية الأمنية من استمرار البرنامج الكوري الشمالي فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية، العابرة للقارات، والتي يمكن أن تحمل بقنبلة نووية توجه إلى أمريكا، مثلما أشارت نماذج محاكاة إلكترونية نفذتها "بيونج يانج" ضمن اختباراتها.
- الأسلحة النووية
- الأمن القومي
- الاتفاق النووي
- الخارجية الأمريكية
- الدول الأوروبية
- الرئيس الأمريكي
- السلاح النووي
- السياسة الأمريكية
- الكورية الجنوبية
- كوريا الشمالية
- زعيم كوريا الشمالية
- مناورات أمريكية كورية جنوبية
- كيم جونج أون
- إدارة ترامب
- الأسلحة النووية
- الأمن القومي
- الاتفاق النووي
- الخارجية الأمريكية
- الدول الأوروبية
- الرئيس الأمريكي
- السلاح النووي
- السياسة الأمريكية
- الكورية الجنوبية
- كوريا الشمالية
- زعيم كوريا الشمالية
- مناورات أمريكية كورية جنوبية
- كيم جونج أون
- إدارة ترامب