هل تتمكن العناصر الإرهابية بـ"درنة" الليبية من الفرار إلى مصر؟

هل تتمكن العناصر الإرهابية بـ"درنة" الليبية من الفرار إلى مصر؟
- درنة
- الجيش الليبي
- عناصر إرهابية
- شورى المجاهدين
- القاعدة
- داعش
- ليبيا
- درنة
- الجيش الليبي
- عناصر إرهابية
- شورى المجاهدين
- القاعدة
- داعش
- ليبيا
مع إحكام الجيش الوطني الليبي عملياته على مدينة "درنة" التي تخضع لسيطرة تنظيمات إرهابية، أثيرت تساؤلات حول مصير العناصر الإرهابية الموجودة داخل هذه المدينة، وحول إمكانية أن تهرب بعضها إلى بلاد مجاورة لليبيا مثل مصر.
وتشير تقديرات إلى أن المدينة الساحلية يتحصن بها نحو 500 عنصرا إرهابيا أجنبيا، إلى جانب العناصر الليبية التي لا توجد إحصائية محددة حول عددهم.
في هذا السياق، قال رمزي المريح المستشار السابق بالجيش الليبي، في اتصال لـ"ألوطن"، إن الجيش الليبي ينفد عملية احترافية أحكم بها قبضته على تلك المدينة الخاضعة لسيطرة الجماعات الإرهابية، درنة الآن في قبضة أسد.
وقال الرميح: "يجب أن نعرف أن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر ثقة منه في الجارة الكبيرة مصر، لم يعط إذنا بانطلاق ساعة الصفر لتحرير درنة، إلا بعض جولات مكوكية في دول الجوار ومنها مصر، وبعد تنسيق مع القيادة الأمنية والسياسية والعسكرية المصرية".
وأضاف الرميح: "وبالتالي الحدود الغربية لمصر مؤمنة بالكامل برا وجوا، وهذا الأمر لا يخف على أحد، وبالتالي فكرة أن تهرب تلك الجماعات عبر الحدود الليبية المصرية لن تحدث ولن يصلوا لهذا الهدف، والحدود المصرية كلها مؤمنة حتى المسالك الوعرة".
وتخضع "درنة" لسيطرة ما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة" وهو تنظيم إرهابي يتبع تنظيم "القاعدة"، وسيطر على المدينة عام 2015 بعد معارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال المسئول السابق بالجيش الليبي: "بالإضافة إلى ذلك، فإنه بالتعاون مع دول إقليمية ودولية وضعت خطة عسكرية محكمة لدرنة، خطة أصفها بمخالب الأسد، تحول دون فرار هذه العناصر".
وتابع: "بدليل وأنه بالأمس أعلن عن أسر ومقتل 26 إرهابي من بينهم عناصر أجنبية، ما يعني إحكام القبضة على درنة، ومن يخرج منها لن يخرج إلا أسيرا أو ميتا أو مصابا".
وتقع "درنة" في قبضة التنظيمات الإرهابية منذ الإطاحة بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وتشير تقارير إلى وجود عناصر إرهابية مصرية داخل "درنة".