الغرف التجارية: رمضان الأكثر استقرارا في الأسعار بسبب تخزين شعبان

كتب: جهاد الطويل

الغرف التجارية: رمضان الأكثر استقرارا في الأسعار بسبب تخزين شعبان

الغرف التجارية: رمضان الأكثر استقرارا في الأسعار بسبب تخزين شعبان

بدأت حركة السوق تعود إلى طبيعتها بعد حالة من الانتعاش شهدتها الأسواق خلال اليوم الأخير من شهر شعبان، بسبب تدافع المواطنين في شراء السلع والاحتياجات الرمضانية "التخزين"، مما أدى إلى ازدحام الأسواق والمحال التجارية.

وقال المهندس إبراهيم العربي، رئيس الغرفة التجارية للقاهرة، إن رمضان هو الأكثر استقرارًا بالرغم من زيادة الاستهلاك بدعوى أن المواطنين يلجأون إلى شراء احتياجاتهم في آواخر شعبان منعًا لتقلبات الأسعار فيلجأوا إلى التخزين، بعدها قد تكون استوعبت أي زيادة سعرية، ولمتابعة حالة السوق خصوصًا في القطاعات الأساسية مثل المواد الغذائية واللحوم والدواجن والأسماك والعطارة.

وتابع العربي: "تلاحظ توافر السلع كافة، خصوصًا الأساسية، وثبات أسعارها مع وجود ارتفاعات متفاوتًا في أسعار بعض المنتجات مثل زيوت -القلي- حيث ارتفعت بنسبة تتراوح بين 5 إلى 6% والزبدة المستوردة 5% والجبنة الشيدر 4%، بالإضافة إلى وجود عروض على زيوت الذرة تصل إلى 5% ودون ذلك هناك استقرارًا ملحوظًا في باقي أسعار السلع حتى الأرز الحر متوفر".

وأكد العربي، أن تقرير شعبة الحبوب أشار إلى ارتفاع أسعار البقوليات وسجل سعر الفول ارتفاعًا بنسبة 5% والفاصوليا 20% مع استقرار أسعار العدس، وهناك زيادة في المعروض منها بما يؤكد استقرار الأمور في رمضان.

وأشار رئيس الغرفة التجارية للقاهرة، إلي أن اللحوم المستوردة بها وفرة بعد استيراد الحكومة كميات من اللحوم الحية والمجمدة وطرحها بالمجمعات الاستهلاكية بما يؤدي إلى زيادة المعروض، وارتفعت اللحوم البلدي لتصل في الكيلو من 5 إلى 10 جنيهات مرة واحدة للبتلو والضان والكندوز، ووجود معروض يجعل الأمور مستقرة خلال رمضان من اللحوم المستوردة وتظل أسعارها مستقرة.

وفيما يتعلق بقطاع الأسماك، أكد العربي أنه يشهد توافرًا في المعروض يجعل هناك ثباتًا في الأسعار، ولاسيما في الأسماك الشعبية مثل البلطي والبوري ومما يعني عدم وجود زيادة في الأسعار بسبب زيادة المعروض .

وقال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية للقاهرة، إننا نشهد وفرة في المعروض، ولكن هناك زيادة كبيرة في الأسعار تتراوح بين 10 إلى 20% خلال الأسبوع الأول من رمضان بسبب زيادة الطلب ووجود مشكلات في بعض مزارع الدواجن، وإن الزيادة متوقع ان تستمر حتى رمضان حيث ارتفع سعر كيلو الدواجن إلى أكثر من 32 جنيهًًا للكيلو، نتيجة زيادة الطلب أن حجم الاستهلاك يرتفع في بداية الشهر ويبدأ بالانخفاض تدريجيًا في نهايته. 

وتباع الدواجن البلدي بأسعار تتراوح ما بين 39 و40 جنيهًا للكيلو، فيما يباع البط بـ38 و45 جنيهًا للكيلو.

وكانت لجنة الأسعار، أشارت إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، والكتكوت، مما يتوقع معة زيادة أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة، وطالبت بالتنسيق مع وزارة الزراعة بهدف تشجيع المزراعين لزيادة المساحة المنزرعة من الذرة الصفراء لتلبية احتياجات السوق من الذرة وتوفير سلالات جيدة من جدود الدواجن ودراسة تجارب الدول المنتجة مثل البرازيل.

وأكد يحيى السني، رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة، توافر المعروض مع ارتفاع بعض الأسعار سواء الخضروات أو الفواكه نتيجة زيادة الطلب إلا أن فصل الصيف يقلل من الاستهلاك، بسبب ارتفاع درجات الحرارة واللجوء إلى المرطبات.


مواضيع متعلقة