الأنبا بيشوي: لا نهتم بالتقويم الميلادي ونعتمد "المصري القديم"

الأنبا بيشوي: لا نهتم بالتقويم الميلادي ونعتمد "المصري القديم"
- أمن الدقهلية
- التقويم المصري
- السنة المصرية
- الشهيدة دميانة
- الشيخ أحمد الطيب
- الصوت والضوء
- القديسة دميانة
- القيادات الأمنية
- الكنيسة المصرية
- أمن الدقهلية
- التقويم المصري
- السنة المصرية
- الشهيدة دميانة
- الشيخ أحمد الطيب
- الصوت والضوء
- القديسة دميانة
- القيادات الأمنية
- الكنيسة المصرية
قال الأنبا بيشوي، رئيس دير القديسة دميانة، ومطران دمياط وكفر الشيخ والبراري، نحن لا نهتم بالتقويم الميلادي، فأسماء الشهور به موجودة قبل ميلاد المسيح، فشهر "مارس" هو اسم إله الحرب عن الوثنيين، وشهر "يوليو" على اسم الإمبراطور يوليوس قيصر، و"أغسطس" على اسم الإمبراطور أغسطس، ونحن نهتم بالسنة المصرية القديمة، والتي بها شهور أمشير وكياك وطوبة، ووزارة الزراعة تعتمد حتى الآن على التقويم المصري القديم.
جاء ذلك خلال الاحتفال بعيد تكريس كنيسة القديسة دميانة في بلقاس سنة 284 ميلادية، مساء أمس بحضور الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، واللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، والعميد محمد شرباش، مدير المباحث، ونائبا عن شيخ الأزهر، والشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف، والقيادات الأمنية والدينية بالمحافظة.
وأضاف الأنباء بيشوى، خلال الاحتفال الرسمي، نحن سعداء هذه الليلة بالذات، فقد تم بناء سور حول الحرم الأثري للدير، بالتنسيق مع المحافظ ومدير الأمن، ومع وزارة الأثار ولأول مرة منذ أن استشهدت الشهيدة دميانه في القرن الرابع الميلادي يتم بناء سور حول ديرها الأصلي في منتهي الجمال.
وأشار إلى أن وزارة الآثار ستقوم بناء مبني في المكان الأثري، ونعمل متحف، ونحضر الأثار ونعمل "الصوت والضوء" وننشط السياحة في المنطقة وليس للمصريين فقط بل للأجانب أيضا، فهذا الدير هو أول دير راهبات وأول دير في العالم كله، والشهيدة دميانة استشهدت في عهد الإمبراطور دقلديانوس، وتقلد الحكم سنة 284 ميلادية وكان مسيحي وارتد أصبح وثني، وأبوها كان والي، المنطقة، وتعرضت إلي 14 نوع من التعذيب حتى تترك ديانتها بعد أن أرسل لها الإمبراطور جيش يعذبها هى و 40 عذراء معها، حتى استشهدت ودفنت في هذا المكان معهم.
وأكد إنني زرت الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مرتين، إحداهما كانت مع مطران أثيوبيا الراحل، وتحدث وقتها الشيخ الطيب عن قصة الملك "النجاشي" في الحبشة وكيف استقبل المسلمين، وكانت في هذا الوقت أثيوبيا تتبع الكنيسة المصرية، وهو لديه مشاعة طيبة ويحكي عن ذكريات منذ قرون.
وقال الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، أن القديسة دميانة تقدم المثل في دفاع المصريين عن عقيدتهم ودينهم وأوطانهم، ونسمع قصص الشهداء القديمة والحديثة، فنجد أن حياتهم ثمن بسيط مقابل دينهم ووطنهم.
وأضاف الشعراوي، أنني وجدت حرص الكثير علي المشاركة وذلك للمحبة الموجودة بين المصريين فنحن شعب متعايش، ولا أقول أنني عنصري الأمة بل نحن شعب واحد.