شعب الكنيسة يهتف للرئيس والجيش فى «قداس الوادع»

شعب الكنيسة يهتف للرئيس والجيش فى «قداس الوادع»
- أداء الصلاة
- أسر الشهداء
- الأنبا أرميا
- الإجراءات الأمنية
- البابا تواضروس
- السكرتير العام
- السلطات الليبية
- السيدة العذراء
- العذراء مريم
- أبناء
- الكنيست
- قداس الوادع
- رفات
- أداء الصلاة
- أسر الشهداء
- الأنبا أرميا
- الإجراءات الأمنية
- البابا تواضروس
- السكرتير العام
- السلطات الليبية
- السيدة العذراء
- العذراء مريم
- أبناء
- الكنيست
- قداس الوادع
- رفات
فى تمام العاشرة من صباح اليوم، دقّت أجراس الكنيسة لتُعلن بدء القداس الإلهى على جثامين ورفات 20 قبطياً، شهداء الوطن فى ليبيا، وظهر الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافى القبطى، أثناء تبادله الحديث مع أسر الشهداء والأمهات ليُخفّف عنهن، وما إن وصل الرفات سارع إلى ارتداء زيّه الكنسى، ليستقبل النعوش، ثم توجّه إلى قاعة الصلاة الكبرى، حيث ترأس صلاة القداس، نائباً عن قداسة البابا تواضروس، فى حضور الأنبا بفنوتيوس أسقف مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذوكس.
القاعة المخصّصة لأداء الصلاة، اكتظت بعدد كبير من الأساقفة والمطارنة والكهنة وشعب الكنيسة الوافدين من جميع أنحاء المحافظة، وسط زغاريد النساء وصراخ وعويل ذوى الشهداء، ووجّه الأنبا أرميا، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، وللجيش الوطنى العظيم، لجهودهم فى استعادة رفات جثامين شهداء الإيمان والوطن وبناء كاتدرائية الشهداء، تخليداً لاسمهم إلى الأبد. وأضاف قائلاً: «باسمكم واسم قداسة البابا تواضروس نشكر الرئيس والجيش والسلطات الليبية على جهودها الرسمية والطبية لاستعادة الرفات، أبناء الكنيسة الأرثوذكسية لا يخشون الموت، لأن عقيدتهم أن الموت ليس نهاية، وإنما فرح لا ينطق به كما يقول الكتاب المقدس». وهتف الحضور للجيش والرئيس والشهداء. عدد من رواد وزوار دير السيدة العذراء مريم الذى يقع فى قرية جبل الطير، تركوا الاحتفالات بمولدها السنوى، وتوجّهوا إلى قرية العور التى تبعد نحو 25 كيلومتراً عن الدير، للمشاركة فى صلاة القداس.
{long_qoute_1}
وقال إبراهيم طوسة، مزارع، إنه فضّل مغادرة الدير والحضور للكنيسة، حتى يكون بجانب أسر الشهداء الذين يستحقون كل احترام وتقدير، منوهاً بأن الجميع شعر بفرحة كبيرة لعودة الرفات، لأنهم فخر لكل قبطى وكل مصرى متمسك بإيمانه وانتمائه لبلده الحبيب، وأنه سيعود إلى الدير مجدداً بعد حضور القداس. فيما تغيّب عن الحضور اللواء عصام البديوى محافظ المنيا، وأناب عنه محمد عبدالفتاح، السكرتير العام للمحافظة. وأكدت مصادر مقربة أن «البديوى»، تغيّب لارتباطه باجتماع فى القاهرة، بينما حضرت القيادات الأمنية، بعد دقائق من بدء القداس الإلهى، يتقدّمهم اللواءان محمد الخليصى، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، وممدوح عبدالمنصف، مدير أمن المحافظة، حيث تفقّدا محيط الكنيسة والإجراءات الأمنية والاحترازية لتأمين المتردّدين، وشدّدا على توسيع دائرة الاشتباه ومنع وقوف أى سيارات بالقرب من الكنيسة وعمل حرم أمنى يبعد مسافة كافية عن كنيسة شهداء الإيمان والوطن.
- أداء الصلاة
- أسر الشهداء
- الأنبا أرميا
- الإجراءات الأمنية
- البابا تواضروس
- السكرتير العام
- السلطات الليبية
- السيدة العذراء
- العذراء مريم
- أبناء
- الكنيست
- قداس الوادع
- رفات
- أداء الصلاة
- أسر الشهداء
- الأنبا أرميا
- الإجراءات الأمنية
- البابا تواضروس
- السكرتير العام
- السلطات الليبية
- السيدة العذراء
- العذراء مريم
- أبناء
- الكنيست
- قداس الوادع
- رفات