حسام البدري يعيد الأهلي لأحزان موسم "بونفرير السلبي" قبل 15 عاما

حسام البدري يعيد الأهلي لأحزان موسم "بونفرير السلبي" قبل 15 عاما
- حسام البدريِ
- الأهلي
- بونفرير
- كمبالا سيتي
- الخطيب
- بطولة افريقيا
- وليد سليمان
- هزيمة الأهلي
- حسام البدريِ
- الأهلي
- بونفرير
- كمبالا سيتي
- الخطيب
- بطولة افريقيا
- وليد سليمان
- هزيمة الأهلي
قضت حالة التخبط الفني التي أصابت الفريق الأول للنادي الأهلي، في نهاية موسم جيد محليا، على آمال جماهيره في قدرة المدرب حسام البدري واللاعبين على تحقيق اللقب الإفريقي الغائب عن المارد الأحمر منذ عام 2013.
بداية الموسم المحلي القوية، والقدرة على حسم الدوري الممتاز قبل عدة جولات من النهاية، لم تكن شبيهة لما حدث في ختامه، بالتزامن مع انطلاق دوري المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
هزيمة من الزمالك، في مباراة تمثل "بطولة خاصة" لجماهير القطبين، أعقبها الخروج من كأس مصر، على يد فريق الأسيوطي، ثم تعادل أمام الترجي التونسي، على ملعب "برج العرب" في الإسكندرية، خلال أولى مباريات دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، جعلت الجمهور الأحمر يشعر بأنه أمام موسم إفريقي، يُشبه بما حدث خلال قيادة الهولندي بونفرير، للفريق بداية موسم 2002-2003، خلفًا للبرتغالي مانويل جوزيه.
- بطولة إفريقيا "2002-2003":
في هذا الموسم، شهدت مشاركة الأهلي والزمالك في بطولة إفريقية، لأول مرة، الأهلي بصفته حامل اللقب، والزمالك كبطل للدوري، لكن مردود الأول في هذه النسخة، لم يكن على المستوى المطلوب، حيث احتل المركز الرابع بمجموعته التي كانت تضم "الرجاء البيضاوي، مازيمبى الكونغولي، جان دارك السنغالي".
الأهلي لعب 6 مباريات، فاز في واحدة فقط، وتعادل مباراتين، وخسر 3 مباريات، ليتذيل ترتيب المجموعة الأولى، برصيد 5 نقاط فقط.
- الدوري الممتاز:
ظهر الأهلي في بطولة الدوري (خلال الموسم المذكور) مصممًا من أول مباراة على تحقيق الفوز خلال جميع اللقاءات، لمصالحة جماهيره الحزينة، المشتاقة لدرع الدوري الغائب عن الجزيرة لمدة عامين.
ورغم العزيمة من المارد الأحمر، إلا ان الأمر تبدل في الدور الثاني من هذا الموسم، وتحديدًا خلال مباراة القمة أمام الزمالك، حيث خسرها بنتيجة (1-3)، لتبدأ رحلة السقوط، تبعها تعادلا أمام غزل محلة في استاد القاهرة، وانتهى الموسم بمباراة إنبي الشهيرة، التي خسرها أيضا، ليتحول درع الدوري في الدقائق الأخيرة من الجزيرة إلى ميت عقبة.
- كأس مصر:
وهي البطولة الوحيدة التي حققها الأهلي في موسم 2002-2003، بعدما رحل الهولندي بونفرير، حيث كان يتولى فتحي مبروك "ابن النادي" قيادة الفريق، وخاض النهائي أمام الإسماعيلي، وتمكن من الفوز عليه بضربات الترجيح5- 4 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، أحرزهما خالد بيبو، ثم محمد محسن أبو جريشة.