وزير الداخلية يفتتح أكبر معهد لتدريبات العمليات الخاصة بالشرق الأوسط
وزير الداخلية يفتتح أكبر معهد لتدريبات العمليات الخاصة بالشرق الأوسط
- استخدام السلاح
- الألعاب الرياضية
- البرنامج التدريبى
- الجزء الثالث
- الجزء الثانى
- الحماية المدنية
- الشرق الأوسط
- العمليات الخاصة
- استخدام السلاح
- الألعاب الرياضية
- البرنامج التدريبى
- الجزء الثالث
- الجزء الثانى
- الحماية المدنية
- الشرق الأوسط
- العمليات الخاصة
افتتح اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، اليوم الإثنين، المعهد القومي لتدريب القوات الخاصة، وذلك بحضور عدد من مساعديه والقيادات الأمنية.
يستهدف المعهد الذي تم تنفيذه على مساحة 72 فدان ويعد من أكبر المعاهد التدريبية الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، الإرتقاء بمستوى التدريب التخصصي لرجل الشرطة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في شتى مجالات العمل الأمني، بما ينعكس بالإيجاب على الأداء التنفيذى حيث روعي في تصميم منشآت المعهد تحقيق أعلى نسب إستفادة تدريبية وفقاً للمعايير الدولية، وتم تجهيزة بأحدث المعدات التدريبية وتزويده ببرامج متطورة لتقييم المتدرب خلال فترة تلقيه البرنامج التدريبى وقياس مدى الإستفادة منه وفقاً للمعدل الزمنى المحدد، وكذا إخضاع المتدرب لفحص بدنى شامل لتحديد البرنامج التدريبى الملائم.
ويقسم المعهد لثلاث أجزاء، الأول: المباني السكنية وهو عبارة عن إقامة فندقية، ويسع لـ1450 فردًا، والجزء الثاني من الإنشاء خاص ببعض المباني الخدمية، والجزء الثالث خاص بميادين التدريب.
وفي التدريبات، تنقسم إلى قتالي وإعداد بدني وميادين المنازلات ومدرسة المفرقعات وميادين المحاكاه. وفي ميدان الاقتحام بالذخيرة الحية، يتم تدريب الضباط على استخدام السلاح في الظلام بالإضافة إلى مؤثرات صوتية وضوئية مطابقة للواقع.
كما شملت ميادين التدريبات على "محاكاة الشوارع" لتدريب القوات على قتال الشوارع. وفي مدرسة المفرقعات، تم إنشاءها على يد أمهر 3 ضباط في مجال مفرقعات بالحماية المدنية في مصر، نظرا لخبراتهم الطويلة والعملية في مجال المفرقعات، وتم نقلهم للمعهد وذلك للاستفادة من خبراتم وتدريب رجال العمليات الخاصة.
وقام وزير الداخلية بجولة تفقدية ومتابعة ما تم تنفيذه من أعمال ومنشآت داخل المعهد، والتي تتضمن ( مبانى الإعاشة – مبانى الخدمات - العيادات الطبية - قاعات التدريب - قاعات المحاضرات النظرية – مجمع ميادين التدريب المتكاملة، والتي تشمل ميادين "الإقتحام – الرماية - المحاكاة - الإشتباك - الفنون القتالية – الموانع – الرماية بالصبغة") إلى جانب صالات الألعاب الرياضية والملاعب الرياضية متعددة الأغراض واستمع إلى شرح حول المناهج وأساليب التدريب التي تعتمد على أحدث النظم والأساليب التدريبية في المجال الأمني.
وأكد الوزير، أن هذا الصرح التدريبي يعكس مدى إيمان الوزارة بأهمية المنظومة التدريبية وضرورة الاستمرار فى تطويرها وتحديثها من خلال إعتماد برامج تدريب متخصصة وفقاً للإحتياجات الفعلية لمختلف جهات الوزارة، وبما يسهم في الإرتقاء بتأهيل العنصر البشري تدريبياً وثقافياً ونفسياً من خلال خطط مدروسة وآليات مستحدثة لما لها من مردود إيجابى على معدلات الأداء الأمني والإرتقاء به.
وشدد على أهمية أن تعتمد سيناريوهات التدريب على تكوين بيئات تفاعلية تحاكي الواقع الفعلي وتتماشى مع كافة المواقف المحتملة أثناء تنفيذ المهام الأمنية لخلق بيئة التدريب الأقرب إلى الواقع قدر الإمكان وتشابه بيئة العمل الفعلية المستهدف التدريب من أجلها، وبما يساهم فى إضطلاع رجال الشرطة بأداء واجبهم بشتى المواقع على صعيد مواجهة الجريمة والإرهاب.. وأكد على ضرورة مراعاة تحديث برامج التدريب الملائمة لمواجهة الإرهاب لاسيما بشمال سيناء بما يتوافق مع طبيعة البيئة التي تتم فيها المواجهات.
كما وجه الوزير بإعتماد كود تدريبي لمختلف جهات الوزارة بما يتوافق مع بيئة العمل، الأمر الذي يستلزم تحديد الاحتياجات التدريبية لرجال الشرطة في كافة المواقع ومختلف الجهات بهدف تعزيز قدراتهم وثقل معرفتهم ومهاراتهم بما يساهم في إثراء خبراتهم الأمنية ويجعلهم عنصراً مؤثراً ومساهماً فاعلاً في تحقيق رؤى المؤسسة الأمنية وأهدافها.