حبس الإخوانى المتهم بالاعتداء على «داود» 15 يوماً بتهمة الشروع فى القتل

كتب: محمد سيف وأحمد عبداللطيف

حبس الإخوانى المتهم بالاعتداء على «داود» 15 يوماً بتهمة الشروع فى القتل

حبس الإخوانى المتهم بالاعتداء على «داود» 15 يوماً بتهمة الشروع فى القتل

قرر المستشار إسماعيل حفيظ مدير نيابة جنوب القاهرة الكلية، حبس الإخوانى المتهم بالاعتداء على الصحفى خالد داود المتحدث السابق باسم جبهة الإنقاذ، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع فى القتل، وتبين من التحقيقات أن المتهم «محمد. م» يبلغ من العمر 20 سنة، مندوب تحصيل فى أحد معامل التحاليل، هاجم «داود» بالاشتراك مع 4 آخرين من عناصر تنظيم الإخوان، واعتدوا عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء بعدما تمكنوا من إنزاله من سيارته فى شارع قصر العينى، وانهالوا عليه ضرباً فى ذراعيه، وصدره حتى سقط على الأرض، وعندما شاهده مجموعة من المارة تدخلوا لإنقاذه من أيدى المتهمين وتمكنوا من الإمساك بأحدهم، وتسليمه إلى المقدم محمد الشرقاوى رئيس قسم شرطة السيدة زينب، وتبين أنه كان مشتركاً فى تظاهرات الإخوان التى حاولت اقتحام ميدان التحرير، وبسؤاله اعترف بتفاصيل الواقعة، فتحرر محضر وأحيل إلى المستشار تامر العربى رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، ووجهت له النيابة تهمة الشروع فى القتل، إلا أن المتهم تنصل من جريمته وأنكر ارتكابه الواقعة ومعرفته بالصحفى خالد داود، وأنه ألقى القبض عليه أثناء وقوفه أمام عصارة فى شارع قصر العينى. وكشفت تحقيقات النيابة أن «داود» تعرّف على المتهم عندما تمت مواجهتهما. وقال إن المتهم كان بصحبة 5 آخرين اعتدوا عليه ضرباً عندما شاهدوه فى شارع قصر العينى وأجبروه على النزول من سيارته وأخرج المتهم من طيات ملابسه مطواة ثم انهال عليه طعناً بها، وهم يردّدون «يسقط حكم العسكر». وأفادت التحقيقات أن المتهم كان يحمل شعارات رابعة العدوية ولافتات مكتوباً عليها عبارات سب وقذف فى القوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وأنهم كانوا يسيرون فى شارع قصر العينى فى محاولة منهم لدخول التحرير، وعندما تصدت لهم قوات الشرطة ومنعتهم بدأوا فى إلقاء الحجارة على القوات، مما أدى إلى إصابة عدد منهم، ثم أحدثوا حالة من الفوضى فى الشارع، وعندما شاهدوا الصحفى خالد داود انهالوا عليه ضرباً بعد أن مزّقوا ملابسه حتى تمكن المارة من تخليصه منهم.