أرقام وتفاصيل هامة في أول انتخابات برلمانية في العراق بعد "داعش"

كتب: دينا عبدالخالق

أرقام وتفاصيل هامة في أول انتخابات برلمانية في العراق بعد "داعش"

أرقام وتفاصيل هامة في أول انتخابات برلمانية في العراق بعد "داعش"

تشهد المنطقة العربية مؤخرا عدد من الانتخابات في الفترة الحالية، آخرهم العراق، التي بدأ فيها صباح اليوم، أول انتخابات برلمانية، بعد القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث انتهى أمس، التصويت الخاص الذي شارك فيه الأفراد بالمؤسستين الأمنية والعسكرية بمختلف صنوفها، ويقدر عددهم بأكثر من تسعمئة وثلاثة وأربعين ألف عنصر.

وتجرى الانتخابات 684 مركزا للاقتراع داخل العراق وخارجه، وفقا لمفوضية الانتخابات الرسمية بها، في 136 مركز اقتراع أبوابه أمام الناخبين في 21 دولة وهم: "إيران، الأردن، تركيا، أمريكا، فنلندا، مصر، لبنان، كندا، أستراليا، السويد، بريطانيا، فرنسا، نيوزيلندا، ألمانيا، بلجيكا، هولندا، الدنمارك، روسيا، والإمارات العربية المتحدة".

ويتنافس في الانتخابات 320 حزبا سياسيا وائتلافا وقائمة انتخابية، عبر 7 آلاف و367 مرشحا، موزعين على النحو التالي: "88 قائمة انتخابية، و205 كيانات سياسية، و27 تحالفا انتخابيا"، من أجل الفوز بـ 328 مقعدا،

وتستقبل مراكز الاقتراع العراقية، أن نحو 24,5 مليون ناخب يمكنهم التصويت في البلاد، بينهم 3,5 ملايين يصوتون لأول مرة، وفقا لإعلان مفوضية العليا للانتخابات في العراق، أمس، موضحة أنه يوجد نحو مليون ناخب عراقي مغترب.

ومن بين أبرز التحالفات في الانتخابات البرلمانية الحالية بالعراق، هم "ائتلاف النصر" الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي ومعه قوى وأحزاب صغيرة، ويُتوقع أن يحصل على المركز الأول من حيث عدد أصوات الناخبين أو يصبح رقما مهما في الانتخابات، وتتواجد قوائم هذا التحالف في 18 محافظة بما فيها محافظات إقليم كردستان، وفقا لموقع "بي بي سي" الإخباري، بالإضافة إلى "تحالف الفتح" الذي يقوده الأمين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري، ويتألف من فصائل الحشد الشعبي والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، والمتوقع حصوله على نسبة أصوات عالية بسبب مساهمات قوى الحشد الشعبي في دحر تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.

كما يتنافس معهم "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعم الائتلاف رئيس الوزراء العراقي السابق والأمين العام لحزب "الدعوة الإسلامية" نوري المالكي، الذي يمتلك قاعدة شعبية واسعة في العراق، ويضم الائتلاف قيادات من حزب الدعوة مثل خلف عبد الصمد، ومحمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية وخالد الأسدي، بالإضافة إلى "تحالف سائرون" الذي يتشكل من التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر مع الحزب الشيوعي العراقي بزعامة رائد فهمي وأحزاب أخرى منها حزب الاستقامة بزعامة حسن العاقولي، والتجمع الجمهوري بزعامة سعد عاصم الجنابي، وحزب الدولة العادلة بزعامة قحطان الجبوري، فضلا عن "تيار الحكمة الوطني" بزعامة رئيس المجلس الاسلامي الأعلى السابق عمار الحكيم، ومن أبرز الشخصيات التي يضمها هذا التيار وزير الرياضة والشباب عبد الحسين عبطان والغالبية من الشباب.


مواضيع متعلقة