«لينا» بطلة الباتيناج تحلم بالوصول إلى العالمية بالحجاب: هاوصل

«لينا» بطلة الباتيناج تحلم بالوصول إلى العالمية بالحجاب: هاوصل
- فى مصر
- أرقام
- أزياء
- بطلة الباتيناج
- الباتيناج
- الحجاب
- فى مصر
- أرقام
- أزياء
- بطلة الباتيناج
- الباتيناج
- الحجاب
وقفت عند مفترق الطرق، تائهة وحائرة، بين استكمال حلم عمرها فى أن تكون أشهر لاعبة باتيناج فى مصر أو الالتزام بالحجاب والابتعاد عما تعشق، أخذت تفكر طوال 8 أشهر، تتساءل كيف لها أن ترتدى مايوهات فى العروض التى تقدّمها، وفى الوقت نفسه تلتزم بالحجاب. لينا قنديل، 17 عاماً، قررت أن تُنمّى موهبتها كمصمّمة أزياء حتى تتمكّن من ابتكار أزياء ملائمة للعب بالباتيناج، قرارها كان صدمة لمدربيها، خصوصاً أن لينا بطلة الجمهورية فى اللعبة لعام 2015: «أنا اللى صمّمت اللبس بتاعى بنفسى القرار كان مفاجأة لناس كتير.. لكن أنا مبسوطة بيه».
قرار «لينا» بالحجاب نمّا داخلها موهبتها فى تصميم الأزياء حتى تتمكن من تحقيق الخطوة، فكل من يراها فى حفلاتها ينبهر بتصميماتها الفريدة: «كل اللى بيشوفنى بالحجاب بيكون معجب بالحالة اللى أنا عملتها وإزاى شكل اللبس مش ملفت ومناسب جداً للحجاب»، تحقيقها لأرقام متقدّمة فى اللعبة وحصدها الميداليات، دفع المعلنين للتحدّث معها حتى تظهر فى بعض الإعلانات، الأمر الذى أسعدها، لكنها سرعان ما حزنت.
تعد والدة «لينا» هى الداعم والمشجع الأول لها فى كل خطواتها خلال مشوارها: «فاكرة أول مرة كان نفسى أكون بالرينا وما اتقبلتش علشان قدمت وانا عندى 9 سنين ورجعت البيت متضايقة، ماما شجعتنى ساعتها لما دخلت فى الباتيناج، ساعدتنى أجيب اللبس بتاعه من أمريكا».
ارتباطها وحبها للباتيناج يرجع إلى أنه اللعبة التى تشعرها بأنها مثل الفراشة: «الكل دلوقتى بينادينى بالرينا، كأنى دخلت الباليه اللى كنت باحلم بيه فى طفولتى».