"ماسبيرو" يتأخر في إعلان خريطة دراما رمضان.. ومصدر: نتفاوض على مسلسلات

02:39 م | الخميس 10 مايو 2018

أعلنت الفضائيات المصرية والعربية خريطتها الدرامية المتعلقة بموسم رمضان المقبل، وبدء الوكالات الإعلانية التابعة لهذه الفضائيات في التسويق الإعلاني لها، لتحقيق أكبر مكاسب مالية في موسم يعد من أكبر المواسم الإعلانية على مدار العام، وهذا ما حدث بالفعل حيث إن الإعلانات تم توزيعها بالفعل خلال الثلاث أشهر الماضية.

وقال مصدر مسؤول من داخل "ماسبيرو"، إن عجز المسؤولين في "الوطنية للإعلام" في التفاوض مع عدد من شركات الإنتاج المشاركة في هذا الموسم على الحصول على المسلسلات للعرض، جاء لعدة أسباب ما بين وجود مديونيات سابقة على "ماسبيرو" لصالح هذه الشركات، أو لتعاقد الشركات بالفعل مع الفضائيات الخاصة على البيع بنظام العرض الحصري، وآخر الأسباب هي انتظار المسؤولين إلى "الإهداء" للعام الثاني على التوالي من شبكة قنوات "دي أم سي"، والتي سبق وأهدت "ماسبيرو" العام الماضي 6 أعمال درامية للعرض مجانا.

وأضاف المصدر، أن حسين زين رئيس الوطنية للإعلام، حصل بالفعل خلال الساعات الماضية على الحقوق الخاصة بعرض 3 أعمال درامية حتى الان وذلك بنظام "الإهداء"، حيث سيعرض كل من مسلسلي "أمر واقع" بطولة كريم فهمي ونجلاء بدر ونبيل الحلفاوي، ومسلسل "الرحلة" بطولة باسل الخياط وريهام عبد الغفور، وهما من إنتاج "العدل جروب"، إهداء من شبكة "dmc"، ومسلسل "طايع" للفنان عمرو يوسف وسما مبارك.

وأضاف المصدر، أن زين أيضا يجرى حاليا العديد من الاتصالات المباشرة مع الشركات المنتجة للحصول على حق عرض 5 مسلسلات أخرى، لتصبح الخريطة تضم 8 مسلسلات، حتى لو كان العرض بنظام العرض الثاني، ومن المنتظر أن تضح الصورة الكاملة عن هذا الموضوع مع يوم الأحد المقبل على الأقل.

وأكد الدكتور صفوت العالم خبير الإعلام، لـ"الوطن"، أن "ماسبيرو" مُصر على الخروج من موسم رمضان كعادته كل سنة، حيث إنه عجز على توفير ميزانيات خاصة لشراء مسلسلات رمضان منذ شهور على غرار ما شنته الفضائيات الخاصة، بسبب عدم وجود ميزانيات وعدم وجود رؤية للنظر للأمام والاستعداد لموسم قادم، حيث إن الفضائيات الخاصة تخطط لموسم رمضان 2019 بمجرد انتهاء موسم 2018.

وأضاف العالم، أن حسين زين رئيس "الوطنية للإعلام" الذي يسعى الآن للحصول على مسلسلات بأي طرق سواء من خلال القنوات أو شركات الإنتاج، كان يجب أن يدعم "قطاع الإنتاج" وينتج 3 أو 4 مسلسلات ضخمة هذا العام بالملايين التي تم صرفها على "التطوير الوهمي لشاشة القناة الأولى"، وبهذه الأموال كان يمكن أن يتم تشغيل قوة بشرية ضخمة في قطاع الإنتاج، وكان سيتم أيضا تشغيل قوة في "القطاع الاقتصادي" ما بين تسويق هذه المسلسلات للفضائيات المصرية والعربية، وتسويقها إعلانيا للعرض على شاشات الهيئة، وهذا كان سيحقق أرباحا لماسبيرو من كافة الجوانب ولكن مع الأسف، بغياب الرؤية والاستراتيجية الوضحة سيظل "ماسبيرو" كما هو، حسب قوله.