بريد الوطن| آه يا زمان الفيديو كليب

بريد الوطن| آه يا زمان الفيديو كليب
لو قُدّر لعقد التسعينات من القرن الماضى أن يفتخر بشىء، فإنه يفخر بزمن الفيديو كليب، وكان يتحرك بالأغنية المرتعشة بالصوت والصورة، وحاضر المجتمع الدمياطى فى العام 2018 يتشابه مع أغانى الفيديو كليب، ونعرض نماذج من طبيعة المشاكل الدمياطية لعل وعسى أن تجد آذاناً صادقة لتلافى أسبابها، ولنبدأ بمهمة بسيطة: هل اجتمع نواب دمياط مع بعضهم لمعرفة متطلبات دوائرهم، وكل نائب يطرح رؤيته، وكيفية إيجاد الحلول لها؟ وما ينقص دمياط غياب دور نوابها، ولا نطلب منهم وقف التدهور المستمر فى مستوى معيشة أبناء المحافظة مع انهيار صناعة الأثاث بدمياط تماماً، وهم أصلاً لا يعلمون طبيعة أزمة تلك الصناعة، ولا الحلول الجزئية والوقتية لها، أو امتلاك خطة إنقاذ أو إنعاش للخروج من الاختناقات التى تعانى منها الصناعة، بل ماذا حققوا من موازنة الدولة لمشاريع دمياطية، فى الطرق والصحة والتعليم والثقافة، وهى من سمات التنمية البشرية المستدامة، وفى غياب دور الوحدة المحلية لمدينة دمياط، تتحول يومياً منذ فترة وما تزال الشقق السكنية فى الدور الأرضى لكل عمارات الإسكان المتوسط والشعبى لمحلات ومقاهى ومعارض للسيارات، بل أعداد معارض السيارات والمقاهى بدمياط ربما تفوق أعدادها معارض الأثاث بالمدينة.
يحيى السيد النجار - كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com