وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يتفقد 7 مدارس يمولها ببورسعيد

06:12 م | الأربعاء 09 مايو 2018

تفقد وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الممول الرئيسي لمشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات، اليوم، عدد من المدارس ببورسعيد التي تستفيد من المشروع، ويبلغ عددها 7 مدارس، وهي التحرير، وبورسعيد الفندقية، وجمال عبد الناصر، وبورسعيد الزخرفية، والبحرية، والمتقدمة، والبتول، حيث تفقد وفد الوكالة قسم اللوجيستيات بالمدرسة البحرية بمدينة بورفؤاد.

كان في استقبالهم نبوي باهي، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، وعدد من القيادات التعليمية بالمحافظة.

كما تفقد الوفد الأمريكي نادي الابتكار بمدرستي جمال عبد الناصر وبورسعيد الزخرفية الذي يتيح للطلاب عمل نماذج اختراعات وابتكار أفكار جديدة، ووحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بديوان عام مديرية التربية والتعليم، والتي تسعى لسد الفجوة بين سوق العمل والتعليم.

وأوضح نبوي باهى أن الشراكة بين قطاع الأعمال والتعليم الفني هي السبيل الأمثل لفهم المهارات المطلوبة لكل وظيفة، ومن ثم تقليل الفجوة بين المعروض والمطلوب من المهارات، وبناءاً عليه بناء قدرات الطلبة لتأهيلهم لسوق العمل وربط الخريجين بالوظائف المتاحة.

وقال إن المشروع يهدف إلى تطوير وتحسين مخرجات التعليم الفني لتتناسب واحتياجات سوق العمل بحيث يستفيد من الخدمات المُقَدمّة كلاً من طلبة ومدرسيّ المدارس الفنية وكذلك القطاع الخاص,

وأضاف أن مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات والمُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يسعى إلى اختيار عدد من المدارس الفنية في عدد من المحافظات لدعمها في إنشاء وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل بهدف ربط الصناعة بالمؤسسات التعليمية، ويهدف المشروع إلى زيادة وعي المدراس الفنية بدورها المجتمع وتحسين المهارات الشخصية لطلاب التعليم الفني مثل أخلاقيات العمل، ومهارات الاتصال، والعمل في فريق، وكيفية وكتابة السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية، وحل المشكلات، والابتكار، بالإضافة إلى المهارات الفنية وتشجيع المدارس الفنية على تقديم المساعدة للخريجين لتيسير انتقالهم لسوق العمل، وتشجيع المدارس الفنية على نشر ثقافة الابتكار بين الطلبة وتنمية مهارات مدرسي المدارس الفنية وبناء علاقة تفاعلية.

وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، استقبل بمكتبه بديوان عام المحافظة، هال فيرجسون، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لشئون الشرق الأوسط، على هامش زيارته للمحافظة، لمتابعة البرامج التي تمولها الوكالة.