في يومها العالمي.. الحمير المصرية مهددة بالانقراض بسبب "أزمة الضمير"

كتب: رامي الجزيري

في يومها العالمي.. الحمير  المصرية مهددة بالانقراض بسبب "أزمة الضمير"

في يومها العالمي.. الحمير المصرية مهددة بالانقراض بسبب "أزمة الضمير"

يحتفل العالم، اليوم الثامن من مايو بـ"اليوم العالمي للحمار"، المناسبة التي أطلقتها المنظمات العالمية للرفق بالحيوان تقديرًا لدوره الفعال في المجتمع ومساعدته للبشر في الكثير من المهام الزراعية والتجارية بشكل عام، حيث استعان به البشر منذ زمن بعيد ولازال الكثيرون يستعينون به حتى الآن.

وفي اليوم العالمي للحمار، أصبحت الحمير داخل مصر معرضة للانقراض لعدة أسباب أوضحتها مديرة جمعية الحصان المصري، خلال حديثها لـ"الوطن"، مؤكدة أن تصدير جلودها للصين بجانب نقص أدويتها وغلو أسعارها وانتهاج بعض منعدمي الضمير استخدام لحمها في الأكل، تشكل العوامل الرئيسية لانقراضها.

وقالت سلوى عبده: "الحمير في مصر أصبحت على بعد خطوات من أن تكون معرضة للانقراض ويجب أن يكون هناك اهتمام أكبر من قبل المصريين بهذا الحيوان، لأنه صاحب دور هام في ثقافتنا القديمة، وهو يستحق أن يكون له يوم عالمي".

وأوضحت سلوى عبده أنه لا توجد فعاليات احتفال في مصر بهذه المناسبة ولكن هناك محاولات من قبل منظمات الرفق بالحيوان المصرية، لإطلاق حملات إطعام وتوعية ضد العنف، الذي يمارسه البعض، ضد هذا الحيوان الرائع، بجانب التوعية بأن الحيوان أصبح مهددًا بالانقراض بسبب التجارة في جلوده وتصديرها.

وأكدت سلوى أن قوانين الرفق بالحيوان لم تفعّل حتى الآن، رغم أن القوانين في الماضي كانت تجرّم العنف ضد الدواب وكانت تصل عقوبة الضرر بـ"الدواب" إلى الحبس لمدة 6 أشهر.

ووفقًا لما قالته سلوى عبده، فان الحمير في مصر معرضة للانقراض لعدة أسباب أولها ان لحوم الحمير أصبحت تستخدم في الأكل رغم تحريم الأزهر الشريف لذلك الفعل، والسبب الثاني تصدير جلود الحمير إلى الصين خاصة أن مصر تصدر سنويًا ما يقرب من 8 آلاف من جلود الحمير إلى الخارج، بجانب نقص الأدوية وارتفاع أسعارها بشكل جنوني في السوق السوداء.

وفي النهاية طالبت مديرة جمعية الحصان المصري السلطات بتفعيل قوانين الرفق بالحيوان، لوقف العنف ضد هذه المخلوقات الرائعة، كما طالبت مالكيها بحسن معاملتها وتقديم الطعام والعلاج اللازم لها.


مواضيع متعلقة