مسرح طنطا.. شرفة «ناصر وأم كلثوم» فى قلب الدلتا

مسرح طنطا.. شرفة «ناصر وأم كلثوم» فى قلب الدلتا
- أعمال صيانة
- أم كلثوم
- أمينة رزق
- الأعمال الفنية
- الأوبرا المصرية
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- الفنان محمد فوزى
- الفنانة أمينة
- أبناء
- أجهزة
- أعمال صيانة
- أم كلثوم
- أمينة رزق
- الأعمال الفنية
- الأوبرا المصرية
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- الفنان محمد فوزى
- الفنانة أمينة
- أبناء
- أجهزة
هو أحد أهم وأكبر 3 مسارح مصرية بعد مسرحى الأوبرا الخديوية وسيد درويش، فقد تم تصميم مسرح طنطا على الطراز الإيطالى، ليصبح نموذجاً مصغراً من دار الأوبرا المصرية، يقول الشاعر مصطفى منصور، أمين مساعد اتحاد المبدعين العرب، رئيس نادى الأدب السابق، إن مسرح طنطا افتتحه مصطفى باشا النحاس، رئيس الوزراء عام 1936، وخشبته المسرحية شاهدة على العديد من الأعمال المسرحية لكبار الفنانين والأدباء والمسرحيات والحفلات الموسيقية.
يضيف «منصور» أن مسرح طنطا وقفت على خشبته كوكب الشرق أم كلثوم، والفنان محمد فوزى، وعميد المسرح العربى يوسف وهبى، والفنانة أمينة رزق، وخطب من شرفته الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. وأشار سمير زيدان، المخرج المسرحى، إلى أن مسرح أو أوبرا طنطا تحفة معمارية نادرة حيث يتكون من 3 طوابق بنظام البناوير وتتميز خشبة مسرحه بالاتساع والزخارف الرائعة، وبه 6 مخارج للطوارئ بخلاف المدخل الرئيسى، ومزود بوسائل تهوية وإضاءة وأجهزة إنذار للتأمين ضد الحرائق، وظل على مدار 65 عاماً، قبل غلقه فى 2000 من أجل التطوير.
{long_qoute_1}
وتابع أن المسرح كان يقود الحركة الفنية والثقافية فى طنطا بصفة خاصة ومحافظات الدلتا بصفة عامة، ويعتبر مركزاً ثقافياً وحضارياً كبيراً، وفخراً لكل أبناء المحافظة، كما كان شاهداً على بدايات العديد من النجوم والفنانين مثل عبدالمنعم مدبولى ومحمد عوض وعبدالمنعم إبراهيم، وبداخله كانت تعرض كافة المسرحيات والأعمال الفنية لمختلف فئات المجتمع، ما أثرى الوعى الثقافى والفنى لدى أبناء المحافظة.
ويقول الناقد المسرحى مجدى الحمزاوى: «أبناء الغربية لديهم موروث ثقافى وإبداعى كبير أثراه هذا المسرح، وسعت وزارة الثقافة وعدد من محافظى الغربية لنقل تبعية المسرح من هيئة قصور الثقافة إلى دار الأوبرا، ما أغضب شعب الغربية، وتم التصدى لتلك المحاولات، وإبقاء المسرح تابعاً لهيئة قصور الثقافة».
ويشير جابر سركيس، مدير عام الثقافة بالغربية، إلى أن «مسرح طنطا لم يشهد على مدار تاريخه أى تجديدات وترميمات وأعمال صيانة، ما دفع وزارة الثقافة لإصدار قرار بغلقه بعد حادثة بنى سويف ورصد 50 مليون جنيه للترميم، وبالفعل تم الانتهاء من كافة التشطيبات وتسلمته اللجنة الفنية التابعة للوزارة، وجار حالياً تدريب عدد من العاملين على الأعمال الفنية للمسرح «صوت، إضاءة، تكييف»، وقريباً سيتم افتتاحه»، وتابع أن المسرح هو المتنفس الوحيد لأكثر من 25 فرقة فنية، ويمثل إضافة كبيرة جداً فى الحياة الثقافية فى المحافظة.