د. على عبدالسلام يكتب: كلنا معاك فى تحمل المسئولية

د. على عبدالسلام يكتب: كلنا معاك فى تحمل المسئولية
- أمراض العصر
- الأمة العربية
- الشرطة والجيش
- الشعور بالمسئولية
- القاهرة الكبرى
- المواطن العربى
- المواطن المصرى
- تحيا مصر
- أبناء الوطن
- أبنائها
- أمراض العصر
- الأمة العربية
- الشرطة والجيش
- الشعور بالمسئولية
- القاهرة الكبرى
- المواطن العربى
- المواطن المصرى
- تحيا مصر
- أبناء الوطن
- أبنائها
كانت جميع الأنظار تتجه نحو قلب العالم «مصر» تترقب مستقبلها، حينها قلنا جميعاً «كلنا معاك»، لقد كان هذا الشعار سر النجاح، فكانت «مصر» هى الهدف الذى يعيش من أجله أبناء الوطن، ولقد أرسل شعب المنيا رسالة للقيادة السياسية مفادها أنه مثقف ومدرك لما يدور حوله من مؤامرات خارجية وداخلية ضد مصر الحبيبة، فالمنيا كانت وستبقى بلد الإخلاص والوفاء والانتماء والولاء، بلد الثقافة والسياحة والزراعة والخير وليست البلد المصدر للإرهاب كما زعم البعض، إن المنيا أثبتت بكل المعانى أنها عنوان الحضارة والعراقة والأصالة وسنظل نردد «تحيا مصر بأبنائها المخلصين».
«كلنا معاك من أجل مصر»، كانت شعار الحملة الرئيسية للرئيس عبدالفتاح السيسى عندما تقرأها أو تسمعها تجد لها أثراً فى النفس وتحمل الكثير من المعانى الظاهرة والباطنة، لا بد أن نتأمل بإمعان ما تحمله من شعور وطنى لدى المصريين بل والعرب جميعاً، فقد يتساءل البعض لماذا هذه الكلمات بالذات عن غيرها، والإجابة واضحة إنها ذات بعد وطنى اجتماعى وقومى هزت كيان شعب مصر بل والأمة العربية، فثلاث سنوات من حكم الرئيس وليست عشرات السنين، تحققت فيها أشياء تحتاج لسنوات كثيرة من العمل الدؤوب، منها تقوية الشرطة والجيش، ضبط منظومة الخبز، القضاء على أمراض العصر، الاهتمام بالمستشفيات، إنشاء طرق وكبارى وأنفاق وترسيم حدود، مصانع ملابس وأثاث، خط جديد للمترو، عاصمة إدارية جديدة للقضاء على التكدس والاختناق الرهيب بالقاهرة الكبرى، محاربة الإرهاب نيابة عن العالم، إحياء التعليم، وعندما شعرنا جميعاً بأن كل عمل يتم بدقة ودون عشوائية وعجز العالم كله أمام قوة وصمود وإصرار الشعب، قلنا للرئيس «كلنا معاك من أجل مصر».
«مرحباً بالقائد الهمام»، لقد قال الشعب «كلنا معاك»، تلك الكلمة هزت الوجدان والشعور بالمسئولية وتحملها، والمقصود بها كلنا معاك فى كل مكان وزمان، كلنا معاك لتحدى المستحيلات، كلنا معاك لإزالة العقبات، كلنا معاك لتحطيم الصعوبات، كلنا معاك للبناء، كلنا معاك للقضاء على الإرهاب.
شعب واعٍ ومحتضر اتخذ من تلك الأسباب دافعاً للتأييد والوقوف مع قائده من أجل مصر، وقد قدم شعب المنيا تحديداً نموذجاً فريداً حينما خرج عن بكرة أبيه ليختار قائده الهمام، فشعب المنيا متفهم للمعانى والكلمات وخرج ليقول نعم ها نحن جئنا نستكمل المسيرة، لقد كانت عروس الصعيد بين الأوائل خروجاً للتصويت، حتى المرأة الصعيدية أصبحت أكثر ثقافة وخرجت مع الأغلبية لتدلى بصوتها، ولم يقتصر الأمر على المواطن المصرى والمنياوى فقط، بل امتد إلى المواطن العربى.