خالد يوسف ناعيا خالد محيي الدين: رحل "والدي" من سميت على اسمه

خالد يوسف ناعيا خالد محيي الدين: رحل "والدي" من سميت على اسمه
- الحرية والعدالة
- العالم الثالث
- العدالة الاجتماعية
- الوطنية المصرية
- خالد يوسف
- دقات قلب
- الحرية والعدالة
- العالم الثالث
- العدالة الاجتماعية
- الوطنية المصرية
- خالد يوسف
- دقات قلب
نعى المخرج الكبير خالد يوسف السياسي البارز خالد محيي الدين والذي وافته المنية صباح اليوم، وقال خالد لـ"الوطن": "رحل والدي.. رحل خالد محيي الدين رحل من سميت على اسمه وتربيت على يديه وأعطاني من فيض علمه وخبرته وبحر حنانه مالم يعطيني شخص آخر سلم أبي يدي له وأنا في العاشرة وقال له استلم وديعتك فمسك يدي فتشبثت بيده ولم أتركها إلا وهو يسلم روحه لبارئها رحل من أهداني من روحه المناضلة الثابتة على المبدأ ومعي جيلي ما عشنا به وواجهنا به كل أشكال الاستبداد".
وأضاف: "علمنا كيف نذوق كل صنوف العذاب ونعتبره قليل القليل لأننا نزود عن مبادئ وقيم ومثل عليا هي الخالدة والباقية وندافع عن حق شعب هو الأعظم بين الشعوب ووطن هو الأعرق بين الأوطان رحل بعد سنوات صمت عن الكلام.. وكأنه يريد بصمته أن يعلمنا درسا مثلما فعل غاندي بصومه عن الكلام والزاد اعتراضا على الحرب الباكستنية الهندية".
واستطرد: "رحل عن عالمنا النبع الذي لا ينضب حتى برحيله.. البحر الذي لا يهدأ حتى بتوقف دقات قلبه.. التفاحة التي كانت تزداد أحمرارا ونضجا كلما واجهت الجهالة والتخلف دخل الفارس خالد محيي الدين معارك ضد كل مظاهر الظلم والقهر والاستبداد في كل العصور فكسب جولات وخسر جولات لكن أبدا لم يخسر الإنسان داخله بل ازداد رقيا وسموا".
واختتم حديثه: "خالد محيي الدين واحد من الآباء الكبار في مدرسة الوطنية المصرية قضي حياته كلها مدافعا عن ثوابت الوطنية المصرية كان الفارس الأنبل والمحارب الأكبر عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والتحرر الوطني وكان بحق المعبر بحق عن مدرسة اليسار في العالم الثالث وثوابتها المتجذرة في نفوس البسطاء والمهمشين رحل من يصح ان يقال عنه "لو قيس البحر بعرض حده تبدي علي ماء البحور نداه".