أساقفة يدعون إلى «حوار لاهوتى» لمواجهة التعاليم الخاطئة وحماية الأقباط من الانحرافات

أساقفة يدعون إلى «حوار لاهوتى» لمواجهة التعاليم الخاطئة وحماية الأقباط من الانحرافات
- أساقفة الكنيسة
- الأسقف العام
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثانى
- البابا شنودة الثالث
- آباء
- لاهوتي
- البابا تواضروس
- أساقفة الكنيسة
- الأسقف العام
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثانى
- البابا شنودة الثالث
- آباء
- لاهوتي
- البابا تواضروس
دعا 11 أسقفاً بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس للكنيسة، إلى إجراء حوار لاهوتى داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يعتمد على مرجعية الكتاب المقدس، كما شرحه آباء الكنيسة وعاشته الكنيسة حتى يمكن ما قالوا إنه تصحيح المفاهيم الخاطئة وحماية الشعب القبطى من مثل هذه الانحرافات.
جاء ذلك فى بيان حمل توقيع: «الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس، والأنبا يوسف أسقف جنوبى الولايات المتحدة، والأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن فى إنجلترا، والأنبا دافيد أسقف نيويورك، والأنبا مينا أسقف غرب كندا، والأنبا كاراس أسقف بنسلفانيا، والأنبا بيتر أسقف نورث وثاوث كارولينا، والأنبا إبراهام، الأسقف العام بلوس أنجلوس، والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنجلوس، والأنبا سارافيم أسقف أوهايو».
وقال الأساقفة: إن تلك الدعوة جاءت بناءً على ما أسفر عنه الاجتماع الدورى نصف السنوى لأساقفة الكنيسة فى أمريكا الشمالية، وذلك فى مدينة ميسساجا بكندا، وتم خلاله تدارس ظاهرة انتشار كثير من التعاليم الخاطئة فى ما يتعلق بقيم الكتاب المقدس وتفسيره، ومفاهيم الخلاص والفداء والثالوث القدوس والوحدة المسيحية والمحبة وأهمية التمسّك بالعقيدة وغيرها. وأكد الأساقفة تمسّكهم بالإيمان الأرثوذكسى وقوانين الكنيسة، متعهدين بنشر الكرازة بالإنجيل على قدر طاقتهم والمحافظة على تقاليد الكنيسة وطقوسها وتعاليمها وبذل قصارى جهدهم فى تعليم الشعب الإيمان المستقيم السليم. وتقرّر عقد الاجتماع السنوى للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس، الأسبوع المقبل بالمقر البابوى بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وذلك لمناقشة قضايا الكنيسة ومشكلات الأقباط.
{long_qoute_1}
ويسبق انعقاد الجلسة العامة للمجمع المقدس، عقد اللجان المجمعية المختلفة، وأبرزها لجان «العلاقات العامة، الأسرة، الإعلام، الرهبنة والأديرة، شئون المهجر، الإيمان والتعليم والتشريع، الرعاية والخدمة، العلاقات المسكونية، الطقوس، وشئون الإيبارشيات». ودشّن البابا، أمس، مذابح وأيقونات كنيسة الأنبا أثناسيوس بمنطقة السيوف بالإسكندرية التى تقع فى قطاع المنتزه، بعد 56 عاماً من بنائها.
وشارك فى الصلوات: «الأنبا كيرلس آڤا مينا، والأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها، والأنبا كاراس الأسقف العام بالمحلة، والأنبا باڤلى الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمسئول عن خدمة الشباب بالإسكندرية، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس عين شمس والمطرية». ويرجع تاريخ إنشاء هذه الكنيسة إلى عام 1962، حيث زار البابا كيرلس السادس الأرض المخصّصة للكنيسة وباركها، وأمر بمضاعفة مساحتها، وسدّد ثمنها بالكامل، وجعل الأرض وقفاً على دير مارمينا، وبعدها بدأ العمل فى بناء الكنيسة سنة 1968، وفى فجر يوم 24 أبريل 1970، صلى البابا كيرلس القداس فى الكنيسة، وسُميت على اسم القديس الأنبا أثناسيوس الرسولى، كما زار الكنيسة البابا شنودة الثالث فى 25 مايو 1972، وكذلك زارها البابا تواضروس يوم 17 أغسطس 2014. وأشارت الكنيسة، فى بيان لها، إلى أنه «نظراً لاتساع الخدمة بالكنيسة، فتم إعادة بناء الكنيسة وتوسيعها وإقامة مبنى خدمات ملحق بها، ولذلك حسب طقس الكنيسة احتاجت إلى تدشين».
من جهة أخرى، قال المطران جورج بكر مطران الروم الملكيين الكاثوليك بمصر، إن البطريرك يوسف العبسى، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، سيزور مصر فى الفترة من 14 إلى 18 مايو الحالى، وذلك لبحث ودراسة بعض المستجدات الكنسية الخاصة بالطائفة. وأضاف «بكر»، فى بيان له، أنه من المقرر أن ينال البطريرك خلال زيارته جواز السفر المصرى، كعادة بطاركة الروم الكاثوليك، حيث صدّق الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، على قرار تعيينه ليكون بطريركاً للروم الكاثوليك، والممثل القانونى للطائفة، وذلك بنص القرار رقم 645 لعام 2017، ومنحه الجنسية المصرية.