كتالوج الامتحانات| تربوية تتحدث لـ"الوطن" عن التوقيت الأمثل للمذاكرة

04:35 م | السبت 05 مايو 2018

السهر في سكون الليل منكبًّا على المذاكرة، أسلوب يتبعه العديد من الطلاب، وغالبًا ما ترفضه الأهالي وتفضل اتباع المنهج العلمي في أن أفضل أوقات الاستيعاب تلك التي تبدأ من بعد صلاة الفجر، وبين الوقتين توضح الدكتورة بثينة عبدالرؤوف، الخبير التربوي، لـ"الوطن"، الطريقة المثلى للمذاكرة، وعلى ماذا تعتمد؟

تقول الخبيرة التربوية، إنه علميًا وتربويًا التوقيت من الساعة الرابعة فجرًا وحتى الثامنة صباحًا يكون فيهم أعلى درجات التركيز والاستيعاب، وبالتالي التحصيل الدراسي، إلا أن مع الخبرة والممارسة فثبت إن تلك القاعدة غير ثابتة بينما تعتمد على الفروق بين طالب وآخر.

المذاكرة بعد أن يخلد الجميع إلى النوم، ولا يبقى صوتًا في المنزل هو أحد أساليب المذاكرة لدى طلاب، وتكون درجة استيعابهم عالية في تلك اللحظة بينما آخرون لا يملكون تلك القدرة، وبالتالي فالتوقيت المناسب بالنسبة لهم هو فيما بعد الرابعة صباحًا، وأكدت "بثينة" أن ذلك يعتمد على قدرات الطالب فقط.

وعلى أولياء الأمور عبء المتابعة، ورسم صورة لطريقة التحصيل الدراسي الأفضل لأبنائهم، حسب الخبيرة التربوية، على أن يبدأوا في متابعة ذلك في سنوات النقل وتحديدا في الصفين الخامس والسادس الابتدائي وحتى الثاني الإعدادي، وهي الفترة التي يبدأ فيها الطلاب بمعرفة السهر للمذاكرة، ويتابعون خلال تلك المدة ما الطريقة الأفضل لتحصيل أطفالهم الدراسي حتى لا يتفاجئون بأسلوب يتبعه الطلاب في سنوات الشهادة ويخضعون للتجارب دون ضمان.

وانطلق ماراثون الامتحان في سنوات النقل هذه الأيام، على أن تعقد امتحانات الثانوية العامة في 3 يونيو المقبل بأداء الطلاب امتحان مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، وتنتهي 1 يوليو 2018.