«آية» تهرب من البطالة بالعمل فى محطة بنزين: «فخورة بنفسى»

«آية» تهرب من البطالة بالعمل فى محطة بنزين: «فخورة بنفسى»
- أسرة واحدة
- ردود فعل
- فرصة عمل
- فى مكتب
- محطة بنزين
- مكتب محاماة
- نصف العام
- آية
- أسرة واحدة
- ردود فعل
- فرصة عمل
- فى مكتب
- محطة بنزين
- مكتب محاماة
- نصف العام
- آية
لم تترك باباً إلا وطرقته، للحصول على فرصة عمل تتناسب مع مؤهلها الدراسى، فهى خريجة معهد نظم ومعلومات عام 2016، واضطرت إلى العمل كسكرتيرة فى مكتب محاماة، انتقلت منه للعمل فى مطبعة كتب، ثم فى مكتبة تصوير أوراق، حتى شعرت بالإحباط، وظلت لفترة حبيسة غرفتها.
آية عادل، ٢٢ عاماً؛ أخبرتها إحدى صديقاتها بوجود فرصة عمل فى محطة بنزين، وقادها فضولها لخوض التجربة، والتحقت بالعمل فور تقدّمها للوظيفة، وأصبحت ضمن عمال محطة بنزين فى طريق أكتوبر، وفى غضون فترة وجيزة تدرّجت فى عملها، وأدت وظائف أكبر، إلى أن أصبحت رئيس عمال بالبنزينة.
حرصت «آية» على ممارسة عملها بمهارة فائقة، كأنها خُلقت لتلك الوظيفة المعروف عنها أنها حكر على الرجال: «مفيش فرق بين راجل وست، طالما الاتنين عندهم إصرار على الشغل والنجاح».
وتعتبر «فتاة البنزينة» نفسها محظوظة للفوز بتلك الوظيفة: «فى الأول عمال البنزينة كانوا مستغربينى وبيتعاملوا معايا كأنى غريبة، واحدة واحدة وبالمعاملة الحلوة، ثبت ليهم إنى أقدر أعمل اللى بيعملوه، وبقينا أسرة واحدة، حتى لما اترقيت عليهم، بقوا يحترموا وجودى وقراراتى، وقبل ده كله خبرتى اللى كبرت فى البنزينة».
عام ونصف العام قضتها «آية» فى البنزينة، تلقت خلالها ردود فعل متباينة من الزبائن: «اللى يقول لى انتى مكانك فى المطبخ مش هنا.. واللى يقول لى انت بنت بـ١٠٠ راجل، وفى كل مرة بيكون ردى جاهز بإنى فخورة باللى باعمله وباتعلم كتير فى مكانى».