قابيل: التكامل الاقتصادي بين مصر والسعودية رغبة شعبية وسياسية

قابيل: التكامل الاقتصادي بين مصر والسعودية رغبة شعبية وسياسية
- إرادة سياسية
- اراضى صناعية
- اصلاح اقتصادى
- الأمير محمد بن سلمان
- الاراضى الصناعية
- الاستثمار الصناعى
- الاستثمارات الأجنبية
- الاقتصاد المصرى
- آفاق
- أعضاء
- إرادة سياسية
- اراضى صناعية
- اصلاح اقتصادى
- الأمير محمد بن سلمان
- الاراضى الصناعية
- الاستثمار الصناعى
- الاستثمارات الأجنبية
- الاقتصاد المصرى
- آفاق
- أعضاء
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن مصر والسعودية تمثلان حاليا شطري معادلة التوازن الإقليمي ورمانة الميزان، لتحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، مشيراً إلى أن ما تم التوصل إليه خلال فعاليات اللجنة المصرية- السعودية التي اختتمت أعمالها أمس يمثل خارطة طريق جديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والمملكة، حيث ترتكز على استثمار كافة الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية، وتعزيز الشراكة القائمة والارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية نحو آفاق أوسع.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الوزير مع نظيره السعودي المهندس ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، قبل مغادرته العاصمة السعودية الرياض متوجها إلى القاهرة، بعد ترأسه وفد مصر في اجتماعات اللجنة الوزارية المصرية- السعودية المشتركة في دورتها الـ16، والتي عقدت برئاسة وزيرا التجارة في البلدين.
وقال قابيل إن تحقيق التكامل الاقتصادي بين مصر والسعودية يعد رغبة شعبية قبل أن يكون إرادة سياسية، وهو الأمر الذى تدعمه قيادة البلدين حيث تسعى حكومة الدولتين إلى تعزيز التعاون المشترك وتحسين مناخ الأعمال في البلدين، بما ينعكس إيجابا على إقامة شراكات بين القطاع الخاص فى كل من مصر والسعودية.
وأشار الوزير إلى أن الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للقاهرة، مطلع مارس الماضي واختياره مصر لتكون وجهته الخارجية الأولى عقب توليه المنصب، تعكس عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمهد لتحقيق نقلة نوعية للتعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مصر والسعودية.
ولفت قابيل إلى أن هناك توافق كبير في التوجهات الاقتصادية في البلدين من خلال تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شامل، يستهدف الارتقاء بالقدرة التنافسية للقطاعات الإنتاجية والخدمية وإجراء تغيير جذري في منظومة التشريعات، لتحسين مناخ وبيئة الأعمال، مشيداً في هذا الإطار بالإجراءات الجريئة التي اتخذتها القيادة السعودية مؤخرا، لتطوير المنظومة الاقتصادية بالمملكة.
ومن ناحية أخرى نظم المكتب التجاري المصري بالرياض بالتعاون مع القنصلية المصرية بالسعودية، لقاءاً موسعا مع عدد من أعضاء الجالية المصرية بالمملكة، استهدف استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري خلال المرحلة الحالية، وحزم الحوافز والتسهيلات التي تتيحها الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية المباشرة للسوق المصري خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح المهندس أحمد عبدالرازق، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أن اللقاء استهدف اطلاع المغتربين المصريين بدولة السعودية على كافة التطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري بصفة عامة، والقطاع الصناعي بصفة خاصة، كما تم استعراض أهم المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة بخريطة الاستثمار الصناعي، وكيفية التواصل مع هيئة التنمية الصناعية لتحديد المشروعات المستهدفة وبدء إجراءات التنفيذ.
وأضاف عبدالرازق، أن اللقاء تناول أيضا أهم الإجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة والصناعة، لتبسيط منظومة الإجراءات المتعلقة بمنح التراخيص الصناعية، واقتصار منحها على جهة واحدة فقط، وهي هيئة التنمية الصناعية بدلا من 11 جهة في القانون القديم، وكذا اختصار مدة منح الترخيص من 634 يوما وفق القواعد السابقة إلى 7 أيام للصناعات غير الخطرة، و30 يوما للصناعات الخطرة فضلا عن تيسير الحصول على الأراضي الصناعية المرفقة، حيث تم تخصيص 28 مليون متر مربع أراضي صناعية خلال العامين الماضيين، مقابل 9.5 مليون متر مربع، خلال الفترة من 2007 وحتى 2015، كما تم إعادة العمل بنظام المطور الصناعي للمساهمة في إتاحة المزيد من الأراضىي الصناعية المرفقة للقطاع الصناعي.
ونوه إلى أن المغتربين المصريين بالسعودية أبدوا اهتماما كبيرا بالتطوير، الذي تحقق داخل منظومة الصناعة المصرية وكذا الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي شهدها الاقتصاد المصري خلال المرحلة الماضية.
ومن جانبه أكد المستشار تجاري يحيى حليم، رئيس المكتب التجاري المصري بالرياض، أن عقد هذا اللقاء يأتي تفعيلا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التجارة والصناعة ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والذي يستهدف تدعيم الروابط القومية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بين المغتربين بالخارج والوطن، وذلك من خلال الترويج للسياسات الجاذبة للاستثمارات المصرية في الخارج، والمساهمة فى جهود التنمية بالبلاد.