اختتام زيارة معبد الغريبة السنوية في جزيرة جربة جنوب تونس

اختتام زيارة معبد الغريبة السنوية في جزيرة جربة جنوب تونس
- استقلال تونس
- الهجمات الارهابية
- تنظيم القاعدة.
- جزيرة جربة
- حالة الطوارئ
- فرانس برس
- معبد الغريبة
- ابل
- استقلال تونس
- الهجمات الارهابية
- تنظيم القاعدة.
- جزيرة جربة
- حالة الطوارئ
- فرانس برس
- معبد الغريبة
- ابل
شارك المئات اليوم، في اليوم الثاني والختامي للزيارة السنوية لمعبد الغريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية (جنوب شرق) دون حوادث وبمواكبة حماية أمنية مشددة.
وخلال يومي الأربعاء والخميس، أقام الزوار الصلوات وغنوا واشعلوا الشموع ووضعوا البيض الذي كتبوا عليه أمانيهم داخل قبو في أقدم معبد في أفريقيا بالجزيرة.
وكشف مسؤول أمني لفرانس برس، إن حوالي 3 آلاف شخص شاركوا في اليوم الاول من هذه المناسبة الدينية السنوية اليهودية.
وبالتصفيق والرقص اختتمت مراسم الزيارة واخرجت "المنارة"وهي مصباح كبير مصنوع من الفضة ومثبت فوق عربة ذات عجلات، الى الباب الخارجي للكنيس تحت رقابة امنية مشددة.
ولدواع امنية لم تعد "الخرجة" تجوب كما في السابق كل المعابد الاخرى في الجزيرة والاحياء التي يسكنها اليهود بل اقتصرت على محيط كنيس الغريبة.
وشارك هذه السنة نحو 400 اسرائيلي في الحج السنوي، وفقا لمساعد منسق مراسم الحج، رينيه طرابلسي.
وينظم اليهود التونسيون مراسم الحج للغريبة سنويا، ويبلغ عددهم حاليا اكثر من 1200 شخص واغلبهم يسكن جزيرة جربة وتونس العاصمة وكان عددهم يناهز مئة الف قبل استقلال تونس سنة 1956.
واثرت الهجمات الارهابية التي هزت تونس على الاقبال على هذه الزيارة في السنوات القليلة الماضية.
وتمت مهاجمة كنيس الغريبة في مناسبتين، الاولى كانت في 1985 حين قتل شرطي العديد من الاشخاص اما الثانية فكانت في ابريل 2002 حيث قتل 21 شخصا اغلبهم من الالمان في هجوم تبناه لاحقا تنظيم القاعدة.
وكان يشارك سنويا قرابة 8الاف في حج الغريبة الى حدود 2002.
ولا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ ان أعلنت في 2015 بعد سلسلة من الاعتداءات استهدفت سياحا وامنيين، غير ان الوضع الامني تحسن خلال السنتين الاخيرتين.