مرسي للإذاعة: نولي اهتمامًا خاصًا لحل مشكلات المواطنين والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي

كتب: أ ش أ

مرسي للإذاعة: نولي اهتمامًا خاصًا لحل مشكلات المواطنين والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي

مرسي للإذاعة: نولي اهتمامًا خاصًا لحل مشكلات المواطنين والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي

أكد الرئيس محمد مرسي أن مؤسسة الرئاسة تولي العديد من الملفات الهامة اهتمامها البالغ، لاسيما ما يتعلق بمشكلات المواطنين الحياتية، وما يتعلق منها باستقرار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية. وقال مرسي، خلال حديثه الإذاعي مع برنامج "الشعب يسأل والرئيس يجيب" مساء اليوم عبر موجة شبكة البرنامج العام بالإذاعة المصرية، إنه توافقًا مع العمل على حل مشكلات الجماهير تم إنشاء جهاز خاص بالتظلمات (ديوان المظالم). وأضاف "إن عدد الذين أرسلوا شكاوي وترددوا على مكتب التظلمات حتى الآن وصل إلى 40 ألف مواطن، ونحن بصدد استكمال إنشاء هذا الجهاز في كل المحافظات ليلبي مطالب الجماهير والعمل على حلها". ونوَّه إلى أنه يتابع إلى حد كبير كافة المشكلات، لافتًا النظر إلى أن هناك مشكلات تحتاج إلى بعض الوقت للعمل على حلها، مثل التوظيف والعلاج على نفقة الدولة، وأيضًا المشاكل الخاصة بفرد بعينه. واستدرك قائلا "إلا إنه تم الاستجابة للكثير من هذه المشكلات وحلها". ولفت مرسي النظر إلى إن مركز استقبال الشكاوي تلقى في اليوم الأول على سبيل المثال 7 آلاف مكالمة تليفونية، وهو مستمر في ذلك، وإن هناك عددًا كبيرًا من القائمين على هذا العمل لمتابعة وفرز الشكاوي وتوجيهها للجهات المعنية. وأكد الرئيس محمد مرسي أنه مع تشكيل الحكومة الجديدة سوف يزداد الاهتمام بملف شكاوي المواطنين والعمل على حلها. وفيما يتعلق بالحفاظ على كرامة المصريين في الخارج، قال الرئيس مرسي "إن كرامة المصري في الداخل والخارج هي من مسؤولياته الشخصية"، وقال "أعتقد أن كرامة المصري بعد ثورة 25 يناير لا يمكن لأحد أن يعتدي عليها". وتابع "الدولة المصرية الآن وعلى رأسها رئيس الجمهورية تهتم بهذا الملف". وفي الإطار الخارجي قال "المصريون لهم الآن من يتبنى مشاكلهم ويسعى للعمل على حلها مع اختلافها، خاصة في البلاد التي يتواجدون فيها، مع احترامنا لقوانين وقضاء تلك البلدان، وأنني أقوم بالاتصال بقادة تلك الدول، ولا أدخر وسعًا للعمل على حل هذه المشكلات". واستطرد "كنت حريصًا على لقاء الجالية المصرية بأديس أبابا، وكذلك عندما ذهبت إلى السعودية حرصت على لقاء الجالية هناك، وفي أي مكان سوف أذهب إليه سأحرص على لقاء الجالية المصرية هناك أولا للتعرف على مشكلاتهم". وأشار إلى أن جاليات مصرية بالخارج طلبت منه أن يكون هناك مستشارًا للرئيس لشؤون المصريين بالخارج، كما طلبوا أن يساهموا في دعم المشروعات الاقتصادية، وقال "أنا جاهز لاتخاذ قرار بهذا". ونوه إلى أنه سيتم فتح حساب بأحد البنوك لهذا الغرض لدعم مشروع مصر الاقتصادي والاجتماعي، مع الحفاظ الكامل على كرامة المصري في أي مكان، وقال "هذه هي المسؤولية التي تقع على عاتقي الشخصي". وتطرق الرئيس إلى واقعة الإفراج عن الصحفية شيماء عادل وعودتها إلى أسرتها وبيتها معززة مكرمة. وحول فكرة مقايضة ديون مصر بتوريد سلع مصرية، قال الرئيس مرسي إن الدين الخارجي يمثل رقمًا في الموازنة العامة للدولة. وقال "نحن نسعى إلى مبادلات في هذا المجال، من خلال مبادلة الدين باستثمارات في مجالات مختلفة، منوهًا إلى أن الاستثمارات الخارجية تأتي إلى مصر مع استقرار الحالة الاقتصادية". ولفت إلى أن الدين الخارجي يؤثر على استقرار الاقتصاد المصري، وبالتالي تأجيله أو تخفيضه بالاتفاق مع الدول الدائنة يؤدي إلى استقرار الحالة الاقتصادية، وقال "لهذا نسعى إلى الاستقرار في هذا الوضع، وتم الاتفاق مع إيطاليا على مبادلة 200 مليون دولار كاستثمارات".