«الأعلى للجامعات»: لجنة لدراسة نظم «التصحيح الإلكترونى»

08:24 م | الثلاثاء 01 مايو 2018

أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن أن هناك «لجنة خبراء» مشكّلة بقرار من المجلس، تعكف حالياً على دراسة نظم «التصحيح الإلكترونى» المختلفة والناجحة فى جميع الجامعات، تمهيداً لتعميمها على كل الجامعات، بما يتناسب وأهداف الدراسة الخاصة بكل كلية، وبما لا يتعارض مع الأهداف العلمية لها.

وقال المجلس، فى بيان أمس، إن «هذا يأتى فى إطار اتجاه الدولة لتطوير نظم التعليم بما يتوافق مع متطلبات العصر ومع أحدث النظم العلمية»، مشيراً إلى أن «إصرار المجلس على تعميم التجربة يأتى من منطلق المميزات الفريدة التى تحققها، ومنها على سبيل المثال شفافية وعدالة ودقة عملية التصحيح، واختصار وقت التصحيح لأقصى درجة، والإسراع فى عملية إعلان النتائج للطلاب، والسرية التامة، بدءاً من طباعة أوراق الإجابة، مروراً بعملية التصحيح، ووصولاً إلى إعلان النتيجة، وخفض التكلفة المادية، ومن ذلك ثمن كراسة الإجابة، وتجهيزها، وأعمال التصحيح اليدوى».

{long_qoute_1}

وكان المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب استعرض، فى جلسته الأخيرة، تجربة كلية التجارة جامعة الزقازيق، بالتعاون مع «مركز تقنيات المنصورة» الذى قدم البرمجة اللازمة للمنظومة، وأبدى الحاضرون إعجابهم بها، كونها مصرية 100% وتستخدم معدات سهلة التوفير، وعرضت هذه البرمجة على المجلس الأعلى للجامعات فى جلسته خلال فبراير الماضى.

واستعرضت اللجنة المشكّلة من قِبل المجلس الأعلى للجامعات كل الخبرات السابقة فى هذا الصدد، وتم إرسالها للجامعات، ومن المقرر أن تستكمل اللجنة عملها بمتابعة تنفيذ المنظومة وتذليل أى عقبات، دون المساس بالمقابل المادى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات عن أعمال الامتحانات.