القصة الكاملة للمظاهرات الحالية في روسيا لدعم تطبيق تليجرام

كتب: سمر صالح

القصة الكاملة للمظاهرات الحالية في روسيا لدعم تطبيق تليجرام

القصة الكاملة للمظاهرات الحالية في روسيا لدعم تطبيق تليجرام

اعتراضا على حجب تطبيق تليجرام للتراسل الفوري، تظاهر الآلاف من أفراد الشعب الروسي، أمس، ضد قرارات الحكومة، وقاموا بإطلاق طائرات ورقية في إشارة إلى شعار التطبيق.

وردد المتظاهرون شعارات تندد بالحرب على الإنترنت، حسبما أفاد موقع سكاي نيوز العربية.

قصة حجب الحكومة الروسية لتطبيق تليجرام للتراسل الفوري، ترجع إلى حكم محكمة روسية يوم الجمعة الماضية بحجب تطبيق تليجرام للرسائل داخل روسيا، الأمر الذي ينذر باحتمال انقطاع التواصل بين ملايين المستخدمين في أحدث خلاف ينشب بين شركات التكنولوجيا العالمية والسلطات الروسية.

جاء حكم المحكمة بعد أسبوع من رفع هيئة الرقابة على الاتصالات في روسيا دعوى قضائية لتقييد استخدام التطبيق بعد رفض الشركة المتكرر تمكين أجهزة الأمن هناك من الوصول لرسائل المستخدمين المشفرة.

وحسبما أفاد موقع رويترز، وفي إطار الخدمات التي تقدمها الشركة، يسمح تطبيق تليجرام لأكثر من 200 مليون مستخدم في العالم بالتواصل عبر رسائل مشفرة لا يمكن لطرف ثالث حتى الحكومات، قراءتها.

فيما قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه بحاجة للاطلاع على بعض الرسائل في إطار مهامه  التي يقوم بها للحماية من الهجمات الإرهابية، ورفضت شركة تليجرام الموافقة على طلبه احتراما لخصوصية المستخدمين.

يتيح تليجرام إمكانية تدمير الرسائل تلقائيًا بعد وقت معين من إرسالها، ويلجأ إليه الإرهابيون، نظرا لما يتيحه من إمكانة تشفير رسائله وعدم إتاحة الفرصة للحكومات في أي دولة تتبع هذه الرسائل، حسب تصريح الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات.

وأضاف مصطفى في تصريح لـ"الوطن"، ما يميز برنامج محادثات عن برنامج آخر بالنسبة للإرهابيين هو مدى قوة تشفير الرسائل، وتطبيق تليجرام واحدا من التطبيقات التي ترفض الكشف عن رسائل مستخدميها حتى لو كانت رسائل مشبوهة تريد الحكومات تتبعها انطلاقا من مبدأ حقوق الإنسان ومراعاة الحرية الشخصية ولذلك يلجأ الإرهابيون لهذه الشركات ومنها تليجرام، على عكس رسائل"فيس بوك" و "واتساب" التي يمكن للحكومات الاطلاع عليها.

 

 


مواضيع متعلقة