وزيري: تسجيل الآثار من أهم أعمال الوزارة بعد الحفائر العلمية
وزيري: تسجيل الآثار من أهم أعمال الوزارة بعد الحفائر العلمية
مصطفى وزيري
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المركز المصري للآثار التابع للوزارة يعقد مؤتمرًا لترميم الآثار بصفة دورية كل عام، مشيرًا إلى أنه تم عقده لأول مرة في إبريل عام 2016 احتفالاً بمرور 60 عامًا على إنشاءه ( 1956 - 2016)، حيث كانت مهمته الأولى هي تسجيل وتوثيق آثار النوبة قبل بناء السد العالي.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر أن تسجيل وتوثيق الأثر من أهم الأعمال التي تقوم بها وزارة الآثار بعد إجراء الحفائر العلمية، مؤكدًا أنه يتوجب على كل بعثة أثرية مصرية أو أجنبية القيام بأعمال التسجيل والتوثيق لكل مخرجاتها كل عام.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي تعددت مهام المركز ما بين تسجيل الآثار الثابتة والمنقولة، وكذلك الإشراف علي الإدارات المركزية للتوثيق الأثري، والمخازن الأثرية بمختلف أنواعها.
وأكد وزيري، أنه لن يكتمل العمل داخل المركز إلا من خلال النشر العلمي لما يتم تسجيله حيث أصدر المركز هذا العام كتابين هامين جدًا ضمن أعمال النشر العلمى به وهما، كتاب بعنوان "مقابر وادي الملكات" باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكتاب بعنوان "مقبرة خع إم حات رقم 57" بالبر الغربي للأقصر باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى 3 كتب أخرى يجرى حاليًا الانتهاء من إعدادها للنشر وهى: "مقابر الكاب"، و"قدس الأقداس بمعبد جرف حسين"، و"حجرات الكنز الشمالية بمعبد أبو سمبل الكبير".