"الحرب الباردة".. كلمة السر وراء زيارة وزير خارجية أمريكا للسعودية

"الحرب الباردة".. كلمة السر وراء زيارة وزير خارجية أمريكا للسعودية
- الإدارة الأمريكية
- الحرب الباردة
- الخارجية الأمريكية
- السفير حسين هريدي
- الشرق الاوسط
- القوى العربية
- المملكة العربية السعودية
- المنطقة الشرقية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أجر
- الإدارة الأمريكية
- الحرب الباردة
- الخارجية الأمريكية
- السفير حسين هريدي
- الشرق الاوسط
- القوى العربية
- المملكة العربية السعودية
- المنطقة الشرقية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أجر
في أسرع زيارة لوزير خارجية أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وصل مايك يومبيو، إلى المملكة العربية السعودية، بالأمس، وذلك عقب تصديق مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس الماضي، على توليه وزارة الخارجية الأمريكية.
زيارة بومبيو ليست الأولى للشرق الأوسط، حيث قام بعدة جولات في المنطقة حين كان رئيساً للاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، وشدد في أعقاب محادثات أجراها في الرياض حول العلاقات المأزمة بين دول الخليج وإيران على، أن "إيران تدعم ميليشيات وكيلة لها وجماعات إرهابية، وهي المجهز بالأسلحة للمتمردين الحوثيين في اليمن، كما تقود حملات قرصنة إلكترونية وتدعم نظام الأسد الإجرامي"، على حسب وصفه.
الزيارة التاريخية، لوزير الخارجية الأمريكي للرياض، تراها الدكتورة أسماء عبدالفتاح، الباحثة المتخصصة في الشؤون الأمريكية، جاءت بتلك السرعة وبدأت بالسعودية لأنها أكبر دول الخليج، التي تعرف الإدارة الأمريكية أهمية التحالف معها لما لها من ثقل، ولذلك فإنها تسارع دائمًا في أخذ خطوات فعالة في تحالفها معها، خاصة في ظل الوضع الحالي، الذي هو أشبه بالحرب الباردة بين روسيا وأمريكا، التي تتعامل في عهد ترامب بسياسة المصالح.
وأضافت عبدالفتاح لـ"الوطن"، أن أمريكا تستخدم الخلافات بين السعودية وإيران لصالحها، خاصة في ظل قلقها من علاقة إيران بروسيا، مشيرة إلى أن أمريكا تعتمد استراتيجيات التقسيم في الدول بثورات وحروب من أجل تنفيذ مصالحها في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أوضح السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، أن وزير الخارجية الأمريكي، أسرع في زيارته للسعودية عقب تعيينه رسميًا، لأنه من أولويات أمريكا في الفترة الراهنة الاعتماد على حلفائها من أجل تحقيق توجهات إدارة ترامب في المرحلة المقبلة بالشرق الأوسط، ومنها التنسيق معهم بشأن الأحداث الراهنة في المنطقة، ومنها إرسال قوات عربية إلى المنطقة الشرقية السورية، وحشد كل القوى العربية لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة.
- الإدارة الأمريكية
- الحرب الباردة
- الخارجية الأمريكية
- السفير حسين هريدي
- الشرق الاوسط
- القوى العربية
- المملكة العربية السعودية
- المنطقة الشرقية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أجر
- الإدارة الأمريكية
- الحرب الباردة
- الخارجية الأمريكية
- السفير حسين هريدي
- الشرق الاوسط
- القوى العربية
- المملكة العربية السعودية
- المنطقة الشرقية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أجر