جابر عصفور: استخدم مصطلح "الخطاب الديني" خاطئ

08:26 م | الأحد 29 أبريل 2018

قال الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، إنه سعد بكتاب المحامي رجائي عطية "تجديد الفكر والخطاب الديني"، مضيفا: "قرأته كلمة كلمة وهو كتاب يجعل عطية واحدًا من أفضل تلاميذ العقاد كونه من تلامذته وقد تقمص روحه".

وأضاف خلال كلمته بندوة وحفل توقيع الكتاب، أحبذ أن يكون العنوان تجديد الفكر وليس الخطاب، لأنه أوسع منه، وكتبت مجموعة مقالات بعنوان خطاب الخطاب، لأننا نعني بالخطاب الفكر وعلينا أن نستخدم مصطلح الفكر وليس الخطاب ولابد ألا نستخدم كلمة خطاب على الإطلاق.

وتابع الكتاب أظهر معرفة عطية الواسعة قرات فيه افضل دفاع عن الثقافة، فهو يدافع الرسم والنحت والسينما وغيرهم من الفنون ويدافع عنهم، وهذا يحسب له، وسيوقعه في صدام مع السلفية بشكل مؤكدا، ويتصدي لتحديات معاصرة، في هذه الايام السوداء جاء الكتاب لتمجيد العقل ويرفع من شانه بدرحة كبيرة، وانتقد عصفور في الكتاب عدم تحديد اي اسلام نتحدث عنه فهناك اسلام سني وشيعي واباضي وغيره وكان لابد ان يتسع لنقد الفكر عند الجميع وليس السني فقط، فاسلام محمد عبده يختلف عن اسلام شيخ الازهر الحالي.

وأوضح أن التجديد أن تأتي لمجموعة من القواعد الثابتة وتعيد النظر فيها ضاربًا المثل بما وصفه اجتهاد تونس في قضية زواج المسلمة بغير المسلم ممارسين حقهم في الاجتهاد ولو أخطأوا.

وانتقد عصفور حديث الكتاب عن القرآنين بينما هم أناس لهم رؤية بحسب قوله وهي أن الأحاديث تلاعب بها الساسة وتم إضافة الكثير منها على الدين ومن حق القرآنيين الشك والرفض، وذلك لأن عطية منتسب للأزهر ولبعض تيارات داخله لذا جاء نقده لاذعًا لمن يخالفوا فكر هؤلاء.