تقدم للجيش في جنوب دمشق بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش

تقدم للجيش في جنوب دمشق بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش
- اشتباكات عنيفة
- الحجر الأسود
- الدولة الإسلامية
- الدولة الاسلامية
- العملية العسكرية
- الغوطة الشرقية
- القوات الحكومية
- المرصد السوري
- أبريل
- أجزاء
- اشتباكات عنيفة
- الحجر الأسود
- الدولة الإسلامية
- الدولة الاسلامية
- العملية العسكرية
- الغوطة الشرقية
- القوات الحكومية
- المرصد السوري
- أبريل
- أجزاء
أحرز الجيش تقدماً ميدانياً السبت داخل حي القدم في جنوب دمشق إثر اشتباكات عنيفة ضد تنظيم داعش، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، في إطار هجوم مستمر لليوم العاشر على التوالي لضمان أمن العاصمة.
وتستهدف القوات الحكومية ومسلحون موالون لها منذ 19 أبريل مواقع التنظيم الجهادي في جنوب دمشق وتحديداً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحيي الحجر الأسود والقدم المجاورين، بعد تعثر مفاوضات لاخراج مقاتلي التنظيم من المنطقة.
وأوردت وكالة سانا أن وحدات من الجيش استعادت السيطرة على منطقة المأذنية "بعد تدمير نقاط محصنة للإرهابيين وتكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد".
وتعد المأذنية جزء من حي القدم الذي تمكن التنظيم من السيطرة عليه الشهر الماضي. وأحرز الجيش تقدماً في الحي على محاور عدة في الساعات الأخيرة، تزامناً مع استمرار عملياته في حي الحجر الأسود المجاور.
ونقلت سانا عن مصدر عسكري إن السيطرة على المنطقة جاءت بعد "اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم داعش من مسافات قريبة جداً خلال الساعات الماضية".
وعند أطراف حي القدم، شاهد مصور وكالة فرانس برس سحباً من الدخان تتصاعد من الأحياء الجنوبية تزامناً مع استهداف دبابات الجيش لمواقع التنظيم.
وتترافق المعارك المستمرة في جنوب دمشق مع قصف جوي ومدفعي كثيف وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتأتي هذه المعارك غداة مقتل 17 مدنياً الجمعة بينهم سبعة أطفال في قصف لقوات النظام على مخيم اليرموك، ما رفع عدد القتلى المدنيين منذ بدء الهجوم الى 36 مدنياً. كما قتل 79 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 68 من مقاتلي التنظيم خلال الفترة ذاتها، وفق المرصد.
وتتبع قوات النظام وفق ما يشرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "سياسة القضم تدريجياً للتقدم داخل حي القدم من جهة، فيما تسعى لفصل مخيم اليرموك عن الحجر الأسود، تمهيداً لتقطيع أوصالهما وتسهيل عملية السيطرة عليهما من جهة أخرى".
وغالباً ما تتبع قوات النظام هذا الأسلوب خلال عملياتها العسكرية لتشتيت خصومها على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية لدمشق، التي تمكنت من السيطرة عليها في وقت سابق هذا الشهر
وتأتي العملية العسكرية الحالية في اطار سعي قوات النظام لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق.
ويسيطر تنظيم داعش منذ 2015 على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك، فضلاً عن أجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن المحاذيينن قبل ان يسيطر مؤخراً على حي القدم المجاور.