"داخلية غزة" تتهم "مخابرات السلطة" بمحاولتي اغتيال الحمدالله وأبونعيم

"داخلية غزة" تتهم "مخابرات السلطة" بمحاولتي اغتيال الحمدالله وأبونعيم
- ابو نعيم
- مخابرات ابومازن
- البزم
- داخلية غزة
- القطاع
- غزة
- حماس
- الحمد الله
- السلطة الفلسطينية
- رامي الحمد الله
- محمود عباس
- نبيل فرج
- مخابرات السلطة
- ابو نعيم
- مخابرات ابومازن
- البزم
- داخلية غزة
- القطاع
- غزة
- حماس
- الحمد الله
- السلطة الفلسطينية
- رامي الحمد الله
- محمود عباس
- نبيل فرج
- مخابرات السلطة
قال الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، إن منفذي عملية محاولة اغتيال قائد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة توفيق أبونعيم، هم ذاتهم من استهدفوا موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله.
وأضاف البزم، في مؤتمر صحفي مساء اليوم: "اتضح من خلال التحقيقاتِ أن مديرَ المخابرات اللواء ماجد فرج قد استقل نفس السيارةِ مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ولم يستقل سيارتَه الخاصة كالمُعتاد بالرغم من تواجُدها ضمنَ سيارات الموكب، وقام المنفذونُ بتفجيرِ العبوةِ بعد أن تجاوزتها سيارةُ رئيسِ الوزراء، وبصحبته مديرُ المخابراتِ بمسافةٍ آمنة".
واستطرد: "أحمد فوزي سعيد صوافطة من الضفةِ الغربية ويعملُ لصالحِ جهاز المخابراتِ الفلسطينية، بتعليماتِ الضابط حيدر كمال حمادة وبإشراف العميد بهاء بعلوشة، يقفون خلف الخلية التي نفذت عمليتي التفجير في غزة".
وأوضح: "شخصيات رفيعة المستوى في جهاز المخابرات برام الله، هي المحرك لضرب الاستقرار الأمني في غزة".
وأكد البزم أن الجهةَ التي تقف خلفَ محاولتي اغتيال ابو نعيم ورئيس الحكومة، كان لها دورٌا في أعمالٍ سابقةٍ في قطاع غزة وسيناء، تحت غطاء جماعاتٍ تكفيريةٍ من خلال المنبر الإعلامي الجهادي، وهو منتدى تم تأسيسُه عام 2011 بتوجيهٍ من جهاتٍ أمنية لاستقطاب بعض الشباب، واستغلالِهم لتنفيذ أعمالٍ إجراميةٍ.
وقالت "داخلية غزة"، إنه تم تجنيد الخلية عبر "المنبر الجهادي" على الإنترنت، والذي أسسه أبو حمزة الأنصاري، وتبين بعد التحقيقات أن اسمه أحمد صوافطة من الضفة ويعمل لصالح جهاز مخابرات رام الله.