"حجوج": الأعمال الإرهابية تزداد سلبا بالتدخلات الأجنبية

كتب: محمد يوسف

"حجوج": الأعمال الإرهابية تزداد سلبا بالتدخلات الأجنبية

"حجوج": الأعمال الإرهابية تزداد سلبا بالتدخلات الأجنبية

قال نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائرى، عبدالقادر حجوج، إن الإرهاب يشكل تهديدًا للأوطان وكيانات الدول فى منطقة البحر المتوسط، وأصبح تحدي عالمي، حيث لا توجد أي دولة لا تتأثر سلبًا بالأعمال الإجرامية الناتجة جراء الكيانات الإرهابية.

جاء ذلك خلال كلمته بالقمة الخامسة لرؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقدة بالبرلمان المصري، بحضور ممثلي البرلمان الأوروبي، ومجلس النواب الإيطالى، والبرلمان التركي، مؤكدًا أن وجود الكيانات الإرهابية وأعمالها الإجرامية يزداد سلبًا بالتدخلات الأجنبية، مطالبًا بضرورة التنسيق والتعاون لمواجهة الإرهاب والتطرف ووضع استراجية كفيلة بالقضاء عليه وتجفيف منابعه ومعالجة أسبابه ومواجهة خطاب التطرف وترسيخ الحوار.

وأكد حجوج، أن الجزائر واجهت بمفردها في التسعينات وقرابة عقد كامل، هجمة إرهابية فى ظل صمت دولي مريب، نتج عنها 200 ألف ضحية، و30 مليار دولار خسائر مادية، واستدانه خارجية وعدم استقرار، جعل الجزائرين يقبلون التحدي ويعملون على المواجهة الشاملة بجهود الجيش الوطني والمؤسسات الوطنية والأمنية، بالإضافة إلى مبادرات التنمية، وتفعيل مشروع النهضة، مما أدى إلى رفع مؤشرات التنمية ومستوى الدخل الوطني، وإصلاحات دستورية وتعزيز الديمقراطية، حتى جعلت من الجزائر قلعة من الأمن.

وأشار نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائرى، إلى أن فضاء البحر المتوسط يواجه مجموعة من التحديات على مستويات التنمية وعدم القدرة ومواجهة الأزمات وعلى رأسها الإرهاب، وأيضا القضية الفلسطينة التي تم خرقها مجددًا من خلال الولايات المتحدة بنقل سفارة إسرائيل إلى القدس، داعيًا أمريكا للتراجع ومواصلة الجهود في تفعيل عملية السلام.

ويشارك وفد من غرفتي البرلمان الجزائري، بالقاهرة في أعمال القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وكذلك الدورة الرابعة عشرة للجمعية، حيث تنعقد قمة هذا العام لبحث موضوع "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورو- متوسطية"، وينتظر أن يصادق المشاركون في اختتام الأعمال على بيان مشترك يتألف من 15 بندًا يوضح ما تم الاتفاق عليه لمواجهة هذه الظاهرة.


مواضيع متعلقة