"بومبيو".. مهندس علاقات ترامب الذي أصبح وزيرا للخارجية

08:47 م | الخميس 26 أبريل 2018

صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، منذ قليل، على تعيين مايك بومبيو، وزيرًا للخارجية خلفًا لريكس تيلرسون، إذ صادقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء الماضي، على تعيينه.

ويعتبر بومبيو، وهو المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية، القريب من ترامب، ومن "الصقور" في السياسة الخارجية.

وفي تطور غير متوقع بخصوص الملف الكوري الشمالي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بومبيو التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال زيارة سرية لبيونج يانج.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر: "التقى مايك بومبيو كيم جونج أون في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، كان اللقاء سلسًا جدًا وبُنيت علاقة جيدة، يجري العمل على تفاصيل قمة نزع السلاح النووي. سيكون أمرًا عظيمًا للعالم، وكذلك لكوريا الشمالية".

ويعتبر بومبيو من صقور التيار المناوئ لموسكو، وحذر في السابق من أن بوتين زعيم خطر، وكان بومبيو الذي دخل الكونجرس 3 مرات عن ولاية كنساس معارضًا شرسًا للاتفاق النووي مع إيران الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، كما أنه من معارضي إغلاق معتقل جوانتانامو، حسب "بي بي سي".

وبعد زيارته للمعتقل عام 2013 قال "إن بعض المساجين الذين أعلنوا إضرابًا عن الطعام قد زاد وزنهم".

وبومبيو خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان الأول على دفعته في الأكاديمية العسكرية، وتم انتخابه لعضوية مجلس النواب عام 2010 بدعم من أقطاب جمهوريين مثل الأخوين تشارلز وديفيد كوخ، وصار عضوًا في لجنة الاستخبارات في المجلس، وقبل انضمامه للكونجرس أسس شركة لقطع غيار الطائرات وأخرى للإمدادات النفطية.

واتهم بومبيو بالإسلاموفوبيا، بعد تصريحاته عقب هجمات ماراثون بوسطن عام 2013، وكان قد صرح بأن بعض رجال الدين الإسلامي شجعوا على الهجمات الإرهابية.