بالفيديو| كيف تحرك الحوثيون في صنعاء بعد مقتل صالح الصماد؟

بالفيديو| كيف تحرك الحوثيون في صنعاء بعد مقتل صالح الصماد؟
- صلح الصماد
- الصماد
- اليمن
- صنعاء
- الحوثيين
- إيران
- التحالف العربي
- السعودية
- المملكة العربية السعودية
- غارات جوية
- علي عبدالله صالح
- صلح الصماد
- الصماد
- اليمن
- صنعاء
- الحوثيين
- إيران
- التحالف العربي
- السعودية
- المملكة العربية السعودية
- غارات جوية
- علي عبدالله صالح
أعلن المجلس السياسي الأعلى التابع لميلشيات الحوثي الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء، مقتل رئيسه، صالح الصماد، خلال غارة جوية لطيران التحالف العربي بقيادة السعودية على محافظة الحديدة، يوم الخميس الماضي.
صنعاء، التي تسيطر عليها ميلشيات الحوثي الإيرانية، كانت أوضاعها مستقرة ويسود الهدوء شوارعها، حتى الساعة الخامسة من مساء أمس الأول، الاثنين، لكن بعد انتشار خبر مقتل الصماد بدقائق معدودة، توزعت النقاط الأمنية للمسلحين الحوثيين في صنعاء وكل شوارعها تقريبا، حسبما قال "جمال. أ"، أحد سكان مدينة صنعاء.
واشار جمال، الطالب بكلية الحقوق جامعة صنعاء، لـ"الوطن"، إلى أن الحوثيين المسلحون انتشروا بكثافة في حي الجراف والحصبة، وهو الحي الرئيسي الذي تتمركز فيه ميليشياتهم، وبه أيضًا أهم مقراتهم، مشكلين نقاط تفتيش، لافتا إلى أن هذه النقاط كانت تطلب بطاقات الهوية لأسباب غير معروفة.
وأوضح الشاب اليمني، أنه قبل الإعلان عن مقتل الصماد، تسبب الانتشار الأمني للحوثيين في نقاط التفتيش، تساؤلات المواطنين، بسبب إخفاء مقتله لمدة 5 أيام، ورغم أنه قُتل في الحديدة بضربة طيران، لكن هذا لم يمنع اجتهادات سكان صنعاء من الحديث، السابق للإعلان، عن "التوتر غير المسبوق" بين الصماد ومحمد علي الحوثي، الذي يرأس ما يسمى باللجنة الثورية العليا.
وأصبح الوضع في مدينة صنعاء، خلال اليوم التالي، أقل توترا، واختفت الكثير من النقاط الأمنية، عدا المتواجدة بمنطقة الجراف والحصبة.
وقال جمال: "بالطبع لا زالت التساؤلات بين سكان صنعاء تزداد وتظهر بين الحين والآخر، مجموعة من الأمور والأقوال المختلفة حول مقتل الصماد، والاستفسارات حول ما تحمله الأيام المقبلة، لاسيما وأن المدينة العتيقة شهدت تدهورا غير مسبوق منذ محاصرة الميليشيات الإيرانية لها والسيطرة عليها بعد ذلك، حيث يعاني سكانها من الممارسات اللاإنسانية وغير الأخلاقية من قبل مرتزقتها".
وتوعد عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين، بالرد على مقتل الصماد.
وفي تعليقها على مقتل المسؤول الحوثي، اعتبرت الحكومة الشرعية في اليمن، تصفية الصماد، ضربة موجعة وقاسية للقوات الحوثية وانتصارا للقانون.
وكان الصماد، واجهة الحوثيين في المفاوضات السياسية داخليا وخارجيا، حيث احتوى الخلافات بينهم وحزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة صالح، قبل أن تشتعل الخلافات بين الطرفين انتهت باغتيال الحوثيين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يوم 4 ديسمبر 2017.