"من قلبه وروحه مصري".. كيف تعامل محمد صلاح مع الإسرائيليين؟

05:19 م | الأربعاء 25 أبريل 2018

مع كل مباراة تنطلق مشاركا فيها تتجه الأنظار حوله، وتتعالى أصوات الفرحة مع كل هدف يسجله، وتمتلئ مواقع التواصل بضرب الأمثلة في الإصرار والتحدي والنجاح مع كل إنجاز يحققه الفرعون المصري ولاعب نادي ليفربول محمد صلاح، الذي أصبحت حياته ومسيرته ومايتعلق به من تصريحاته مادة للإعلام والسوشيال ميديا.

كثير من الجدل، سببه وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الساعات الماضية، بتغريدة قال فيها إنه سيطلب من رئيس أركان جيش الاحتلال للتعاقد مع هداف نادي ليفربول، اللاعب المصري محمد صلاح، للخدمة في الجيش الإسرائيلي.

وقال ليبرمان في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر"، عقب نهاية مواجهة ليفربول وروما الإيطالي 5-2: "أرغب في أن يوقع اللاعب المصري محمد صلاح، للخدمة الدائمة في الجيش الإسرائيلي".

وتزامنا مع هذا التصريح، كان للاعب المصري بعض التصرفات تجاه إسرائيل واللاعيبة التي تحمل جنسية هذا البلد:

فعندما أوقعت قرعة تصفيات التأهيل في دوري أبطال أوروبا 2013-2014 فريق بازل السويسري الذي يلعب له محمد صلاح بمواجهة فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي.

ويومها فاز الفريق السويسري بهدف نظيف، وكان صلاح النجم في وسائل الإعلام العربية، بعد أن تجنب مصافحة لاعبي الفريق الإسرائيلي، بالتحجج بربط حذائه.

كما لجأ محمد صلاح للتهرب من السلام لحيلة جديدة، حيث اغلق يده لضمان عدم السلام على أي من لاعبي الفريق الإسرئيلي.

وقبل مباراة العودة، طالب البعض صلاح بعدم السفر وادعاء الإصابة، لكنه سافر وبدأ اللقاء وسجل الهدف الثاني لفريقه لتصبح النتيجة 2-0، في لقاء انتهى بالتعادل 3-3، وفاجىء الجميع بالسجود في الملعب.

الأمور لم تقف عند ذلك الحد، حيث قام محمد صلاح أثناء تغييره في الدقيقة 75 ونزول النيني بديل له، بإخراج لسانه لمشجعي الفريق الإسرائيلي ردا على صافرات الاستهجان الكثيرة في الملعب أثناء استبداله.