عمومية «عمال مصر» تشكو من تعنت «القوى العاملة» فى توفيق أوضاع اللجان النقابية

عمومية «عمال مصر» تشكو من تعنت «القوى العاملة» فى توفيق أوضاع اللجان النقابية
- إجراء الانتخابات
- اتحاد العمال
- اتحاد عمال مصر
- التنظيمات النقابية
- الجمعية العمومية
- الانتخابات العمالية
- نقابات عمال مصر
- إجراء الانتخابات
- اتحاد العمال
- اتحاد عمال مصر
- التنظيمات النقابية
- الجمعية العمومية
- الانتخابات العمالية
- نقابات عمال مصر
تقدم عدد من النقابيين بشكاوى ضد مديريات القوى العاملة فى المحافظات بسبب تعنتها أثناء عملية توفيق أوضاع بعض اللجان النقابية بزعم أنها لجان إدارية مشكّلة من قبَل النقابات العامة وليس لهم حق توفيق الأوضاع لعدم وجود أوراق إيداع فى وزارة القوى العاملة، مطالبين بضرورة إيجاد حلول لهذه الأزمة التى تحول دون توفيق الأوضاع.
وتساءل عدد من العمال، خلال الجمعية العمومية للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أمس، بحضور عدد كبير من القيادات العمالية، عن أسباب إجراء الانتخابات فى شهر رمضان، ورداً على ذلك أكد محمد وهب الله، أمين عام اتحاد العمال، أن اختيار شهر رمضان لإجراء الانتخابات العمالية لم يكن مقصوداً، لأن اللائحة التنفيذية نصت على «الانتهاء من توفيق أوضاع التنظيمات النقابية خلال 60 يوماً من إصدارها»، لافتاً إلى أنه سيتم توصيل الشكاوى إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات، ومحمد سعفان، وزير القوى العاملة، لتذليل العقبات التى تقف أمام إجراءات توفيق الأوضاع.
وقال جبالى المراغى، رئيس اتحاد العمال: «أقسم بالله العظيم، بفضل الله لن يُهدم اتحاد عمال مصر، ولن تضيع أسر موظفى الاتحاد، وبقوتنا ووحدتنا سننتصر، والدولة لن تسمح بهدم هذه المؤسسة العريقة»، وأضاف مازحاً: «الانتخابات العمالية جاية فى رمضان عشان محدش يزوّر، واللى هيزوّر هيبقى صيامه باطل».
{long_qoute_1}
وأكد «المراغى» أنه لا توجد أزمة فى إجراء الانتخابات فى أى وقت، مشدداً على العمال وكل أعضاء الاتحاد بضرورة الانتباه لكل من يضع السم فى العسل، لأن الانتخابات العمالية لن تأتى بأى خائن أو هادم للدولة.
فى المقابل، أكدت دار الخدمات النقابية والعمالية، برئاسة كمال عباس، أن بعض من تقدموا بطلبات لتوفيق الأوضاع فى مديرية القوى العاملة بالقاهرة طلبوا «النجدة» لقبول أوراقهم، كما قامت اللجنة النقابية للعاملين بالضرائب العقارية ببورسعيد بالطعن فى الأوراق المقدمة من اللجنة النقابية التابعة لاتحاد عمال مصر لتضمُّنها أسماء أعضاء لجنتهم. وقال «عباس» إنه لم يعد هناك متسع من الوقت، ويتبقى أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء المدة المقررة لتوفيق أوضاع المنظمات النقابية وفقاً للقانون رقم 213 لسنة 2017 ولائحته التنفيذية، ولم تزل النقابات المستقلة تخوض معركة يومية فى مديريات القوى العاملة لتوفيق أوضاعها.
وأضاف: «الغالبية العظمى من مديريات القوى العاملة لا تزال تبدى كثيراً من التعنت مع المنظمات النقابية المستقلة عن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والكثيرون منهم يمارسون ضغطاً معنوياً على ممثلى النقابات المتقدمين بطلبات توفيق الأوضاع لحثهم على الانضمام للاتحاد العام»، مشيراً إلى أن سياسة الكيل بمكيالين ما زالت عنواناً لممارسات معظم المديريات، حيث تنتهى المنظمات التابعة للاتحاد العام من توفيق أوضاعها فى دقائق بينما يستغرق الأمر من 7 إلى 10 أيام للنقابات المستقلة.
من جانبها أكدت رحمة رفعت، منسقة البرامج بدار الخدمات، أن 10% فقط من النقابات المستقلة واللجان النقابية التابعة لها تمكنت من توفيق الأوضاع، مشيرة إلى أنه أثناء توفيق أوضاع 4 لجان نقابية بالتموين، والاتصالات، وتعليم الكبار، ومترو الأنفاق، فوجئت بأن المديرية ترسل أسماء النقابات الأربع إلى وزارة القوى العاملة لاستطلاع الرأى بشأن توفيق أوضاعهم، وتبين أن غرفة العمليات بالوزارة تطلب من المديريات إخطارها بأى لجنة نقابية مستقلة توجد فى موقعها لجنة نقابية تابعة للاتحاد العام لاتخاذ قرار بشأن توفيق أوضاعها من عدمه.
وتابعت: «نمى إلى علمنا أن الوزارة أعطت تعليمات بعدم قبول لوائح النظام الأساسى التى تضعها النقابات بنفسها، وإجبارهم على تقديم اللائحة التى وضعتها الوزارة رغم أنها استرشادية وفقاً لللائحة التنفيذية لقانون المنظمات النقابية».