"الدفاع عن الأزهر والكنيسة" تختار السيسي نموذجا للتسامح والوطنية

11:56 ص | الثلاثاء 24 أبريل 2018

أعلنت حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، برئاسة اللواء نبيل صادق وكيل جهاز المخابرات العامه الأسبق، اختيارها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، نموذجا للتسامح والوطنية وحب الأرض والولاء والانتماء لمصر وشعبها الطيب.

وقالت المنظمة، إن الرئيس منذ توليه الحكم حتى الآن قدم الأخلاق المصرية متجسدة في شخصه، وإنه وقف مدافعا عن مؤسستي الأزهر والكنيسة، وانتقم لأبناءه المصريين الذين ذبحوا في ليبيا قبل شروق شمس اليوم الجديد.

وقال صموئيل العشاي، المتحدث باسم الحركة، إننا تعتز باختيار الرئيس البطل الذى جازف بحياته لإنقاذ الوطن والاستجابة لصوت شعبه، ولم يصمت إزاء حرق الكنائس ومحاولات الوقيعة ونشر الفتنة، وتفجير الكنائس عدة مرات، مؤكدا أنه اعطى النموذج والمثال في تكرار الزيارات المتتالية للكاتدرائية لتقديم التهنئة للأقباط كل عيد.

ووجه العشاي رسالة للسيسي، قال فيها: "سيادة الرئيس، تحملتم المسؤولية ورضيتم بالأمانة، ورغم صعوبة التوقيت وتشابك خيوط المؤامرة فإنكم أديتموها على وجهها الصحيح، فكنت أبًا وأخًا وابنًا بارًّا لأسر الشهداء؛ مما جعلهم يوقنون أن دماء أبنائهم لن تذهب سُدًى، وأيقنوا، وهم يرونكم تواجهون الإرهاب الداخلي والخارجي، وتخططون لبناء مستقبل أبنائهم، أن دماء أبنائهم ستكتب تاريخًا لمصر مثلما فعل السابقون من أبناء مصر البررة".