بالصور| بينها "ضريح أوزوريس".. اكتشافات أثرية جديدة بالأقصر وأسوان

بالصور| بينها "ضريح أوزوريس".. اكتشافات أثرية جديدة بالأقصر وأسوان
- الآثار المصرية
- الأقصر وأسوان
- المياه الجوفية
- شمال أسوان
- قطع أثرية
- كوم امبو
- مدينة أسوان
- مدينة الأقصر
- مصر القديمة
- معبد الكرنك
- الآثار المصرية
- الأقصر وأسوان
- المياه الجوفية
- شمال أسوان
- قطع أثرية
- كوم امبو
- مدينة أسوان
- مدينة الأقصر
- مصر القديمة
- معبد الكرنك
اكتشف علماء آثار في مصر تمثالًا رومانيًا نادرًا، بالإضافة إلى ذلك وجدوا أيضا بقايا فرعونية من ضريح للإله "أوزوريس"، وتلك الاكتشافات في مدينتي الأقصر وأسوان.
وجد علماء الآثار في مصر تمثالًا رومانيًا نادرًا في جنوب مدينة أسوان، حينما كان يعمل فريق في معبد كوم أمبو، لحماية الموقع من المياه الجوفية، ووقتها وجدوا رأسًا منحوتًا للإمبراطور ماركوس أوريليوس، وهو اكتشاف غير عادي بهذا الموقع.
وحكم أوريليوس بين عامي 161 و180 م، وقيل إن وفاته كانت بمثابة بداية النهاية للإمبراطورية الرومانية الغربية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
بالإضافة إلى التمثال النصفي، اكتشف علماء الآثار، الذين حفروا بالموقع، على بعد بضع ساعات من شمال أسوان، قطعًا أثرية من ضريح الإله "أوزوريس"، في معبد الكرنك.
وتشمل الاكتشافات في معبد الكرنك، الموجود في مدينة الأقصر، أجزاءً من لوحة حجرية، تصور كبشًا، ورمزًا للإله المصري القديم "آمون"، على مائدة قرابين، مع قرص شمس في الأعلى.
ووجد الفريق أيضًا مدخل الضريح نفسه، بالإضافة إلى العديد من الأعمدة والجدران الداخلية، بجانب بقايا غرفة ثالثة، وحجارة الأساسات، وأرضية الضريح.
ووفقاً للدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية القديمة، فإن هذا الضريح الخاص بالإله "أوزوريس"، هو أحد أهم المعابد في ذلك الوقت، وهو كما يتضح من موقعه على الجانب الجنوبي من المعبد للإله آمون.
ويحتوي الضريح على أسماء الملوك؛ تاهاركا وتانوت آمون، وكشف عن صلته بأواخر الأسرة 25، وكان تانوت آمون آخر ملوك تلك الأسرة، كما لاحظ الخبراء.
وتم اكتشاف حفريات على مدى السنوات القليلة الماضية، وهي قطع أثرية رائعة لا تحصى من مصر القديمة، والتي تأمل مصر أن تحفز السياحة في المنطقة.
ويقول الخبراء إن تمثال الإمبراطور ماركوس أوريليوس، الذي اكتشف في أسوان، غير مألوف بشكل خاص، لأن تماثيل هذا الحاكم ليست شائعة في المنطقة.
وظل هذا الرأس القديم على حاله لفترة كبيرة من الزمن، ولا يزال من الممكن رؤية اللحية والشعر المتموجان بوضوح.