من «نجريج» إلى «ليفربول»: الدعاء والغناء لـ«مو».. «يا رب صلاح»

من «نجريج» إلى «ليفربول»: الدعاء والغناء لـ«مو».. «يا رب صلاح»
«موووو صلاح، لا لالا لالا»، على نغمات الأغنية يتراقص الأطفال في مدينة ليفربول الإنجليزية، يعانق الأغنية في الوقت نفسه دعاء أبناء النيل في الشمال الشرقي من القارة الإفريقية لابنهم ومصدر الأمل محمد صلاح «الملك المصري» كما يحب عشّاقه في معقل الريدز «أنفيلد» التغنّي باسمه.
يوم فارق جديد في تاريخ النجم الكبير المنطلق كالصاروخ في الدوري الأقوى في العالم، ينتظر «مو» ترافقه ملايين القلوب إعلان رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا، عن اسم الفائز بجائزة اللاعب الأفضل في «البيرميرليج» عن الموسم الذي يشارف على الانتهاء.
«صلاح» انفجر في موسم استثنائي محطمًا الأرقام القياسية رقمًا تلو الآخر واضعًا رأسه برأس أيان راش وكريستيانو رونالدو وسواريز ومتخطيًا الفيل الإيفواري ديديه دروجبا.
الأمر بات محسومًا لابن قرية «نجريج» التابعة لمركز بسيون في مدينة الغربية فهو بشهادة النقاد الرياضيين وأساطير الكرة المصرية، اللاعب الأفضل في تاريخ الكرة المصرية.
اللاعب ابن الـ25 سنة انتقل إلى حلبة أخرى من المنافسة فلم يعد ينافس «العالمي» أحمد حسام ميدو أو «أمير القلوب» محمد أبو تريكة، انتقلت المقارعة الآن إلى مناطحة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي وصاروخ مايدرا كريستيانو.
على مقاهي مصر من الشمال إلى الجنوب وفي المنازل والمصانع تخفق قلوب المصريين في انتظار تتويج مصدر الأمل والحلم محمد صلاح بجائزة الأفضل.