كيف تكشف بعثة حظر الأسلحة الكيميائية المسؤول عن "الهجوم الكيماوي"؟

كيف تكشف بعثة حظر الأسلحة الكيميائية المسؤول عن "الهجوم الكيماوي"؟
وصلت بعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما، صباح اليوم، للتحقيق في مزاعم قصف المدينة في السابع من أبريل الجاري بمواد كيميائية سامة، حسبما أفادت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
يأتي ذلك بعد أيام من شن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات لمعاقبة دمشق على هذا الهجوم.
بعثة مفتشي حظر الأسلحة، التي دخلت دوما السورية اليوم، تهدف إلى التحقق من ادعاءات وقوع هجوم كيماوي في مدينة دوما في 7 أبريل الجاري.
ونشر موقع "سكاي نيوز العربية"، تقريرا بشأن الخطوات المقرر اتباعها من جانب أعضاء البعثة للتوصل إلى المسؤول عن الهجوم.
أولا: تحديد نوع السلاح
يتم ذلك عبر 3 وسائل وهي سماع شهادات شهود العيان والضحايا والأطباء، وأخذ عينات بيولوجية من الضحايا، أخذ عينات بيئية من الموقع، فحص شظايا الصواريخ المستخدمة في الهجوم.
ثانيا: تحديد المسؤول عن الهجوم
ويتم ذلك عبر رسم السناريو العسكري خلال تنفيذ الهجوم، مراجعة الوثائق العسكرية للأطراف الموجودة في الموقع، مراجعة صور الرادار ومعلومات الطيران.
ويواجه أفراد البعثة عدة تحديات خلال رحلة التحقيق حول واقعة الكيماوي في دوما تتمثل في اختفاء آثار المواد الكيماوية لكونها سريعة الزوال، إلى جانب صعوبة الوصول للضحايا بسبب تعرضهم للتهديد.
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، الأسبوع الماضي، عملية عسكرية على سوريا، ردا على الهجوم الكيميائي الذي اتهمت به دمشق في دوما، الأسبوع الأول من الشهر الجاري، واستهدفت الغارات الجوية مواقع ومقار عسكرية عديدة في دمشق وحمص.