مواجهات وإصابات خلال مسيرة العودة الكبرى في الضفة الغربية

مواجهات وإصابات خلال مسيرة العودة الكبرى في الضفة الغربية
أصيب العشرات بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاختناق، خلال مواجهات اندلعت، اليوم الجمعة، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بالتزامن مع مسيرات العودة الكبرى للجمعة الرابعة على التوالي.
واندلعت المواجهات بعد قمع الاحتلال لمسيرات وفعاليات نظمتها القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في الضفة ولجان مقاومة الاستيطان ومصادرة الأراضي، والتي تركزت على الحواجز القريبة من المدن.
ففي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، اندلعت المواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بالقرب من مستوطنة بيت أيل المقامة على أراضي المواطنين هناك، وأصيب خلالها شابان أحدهم إصابة مباشرة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الوجه، وثاني بالرصاص الحي في القدم، إلى جانب عشرات الاختناقات جراء الإطلاق الكثيف لقنابل الغاز.
وفي المزرعة الغربية، شمال رام الله، اندلعت المواجهات بعد قمع الاحتلال للمشاركين في الصلاة، التي نظمتها لجان الدفاع عن الأراضي في المنطقة المهددة بالمصادرة في البلدة.
وفي بلدة النبي صالح، غربي رام الله، اندلعت المواجهات بالقرب من بوابة العسكرية على مداخل القرية بعد قمع الاحتلال لمسيرة أسبوعية تنظمها لجان مناهضة الاستيطان في القرية، أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي.
وفي بلدة اللبن الشرقية، بين مدينتي رام الله ونابلس، أصيب شاب بالرصاص الحي "التوتو" في الساق خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة، ونقل لمستشفى سلفيت الحكومي.
كما اندلعت مواجهات متفرقة في كل من بلدتي نعلين وبلعين غربي رام الله، خلال قمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية هناك، وبلدة بيتا جنوبي نابلس، حيث قمع الاحتلال الصلاة التي نظمها الأهالي على الأراضي المهددة بالمصادرة في البلدة.
وفي بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية لمناهضة الاستيطان ومصادرة الأراضي في القرية، لاحق الجنود المشاركين في المسيرة وقاموا بإطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاههم.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات مع الاحتلال قرب باب الزاوية، وسط المدينة، حيث قام الشبان برشق الحجارة باتجاه الجنود على امتداد شارع الشهداء والحاجز العسكري الموجود بالمنطقة.
وبعد عصر اليوم، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الجنوبي لمخيم عقبة جبر بأريحا بالقرب من مستوطنة "فيرد أريحا" المقامة على أراضي المواطنين هناك.