اليوم.. انطلاق المهرجان الدولى للطبول بمشاركة 20 دولة

اليوم.. انطلاق المهرجان الدولى للطبول بمشاركة 20 دولة
- مهرجان الطبول
- المهرجان الدولي للطبول
- قلعة صلاح الدين
- مسرح بئر
- الأوبرا
- المعز
- مركز الطفل
- قبة الغوري
- مهرجان الطبول
- المهرجان الدولي للطبول
- قلعة صلاح الدين
- مسرح بئر
- الأوبرا
- المعز
- مركز الطفل
- قبة الغوري
تنطلق فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية، برئاسة الفنان انتصار عبدالفتاح، اليوم «الجمعة»، الساعة الثامنة مساءً، على مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين الأيوبى، ومن المقرر أن تختتم فعاليات المهرجان فى الـ26 من أبريل الجارى. ويقام المهرجان تحت رعاية وزارات الثقافة، والآثار والسياحة، بالإضافة إلى محافظة القاهرة ومؤسسة مصر الخير.
وتحدث «عبدالفتاح» عن جديد الدورة السادسة، قائلاً: «نجهز لفعالياتنا منذ نحو ثمانية أشهر، وهناك زيادة فى عدد المواقع التى سيتم تقديم عروض المهرجان بها، حيث سنتجه إلى حديقة الحرية الموجودة بجوار دار الأوبرا، كما سنذهب إلى جمهور مصر الجديدة فى ميدان الكوربة، بالإضافة إلى تقديم فقرات فنية فى ساحة الهناجر وشارع المعز وقلعة صلاح الدين الأيوبى وبئر يوسف، وقبة الغورى ومركز الطفل للحضارة والإبداع وقصر ثقافة بنها وقصر ثقافة بهتيم».
وعن عدد الدول المشاركة فى الفعاليات، قال: «المهرجان أصبح له مكانة دولية على مستوى العالم، ويشارك فى هذه الدورة 20 دولة من مختلف الثقافات، منها الذى يشارك لأول مرة مثل بولندا وبلغاريا، بالإضافة إلى مصر وسيريلانكا وإستونيا والجزائر والسعودية والصين والمالديف والمكسيك والهند واليونان وباكستان وفلسطين، وبلغاريا وبولندا وتايلاندا وتونس وأرمينيا، وإندونيسيا وغينيا الاستوائية ونيجيريا والسودان وسوريا، وستكون سيريلانكا ضيف الشرف».
{long_qoute_1}
وكشف عن الفرق المصرية المشاركة فى المهرجان: «الهيئة العامة لقصور الثقافة تشارك بـ6 فرق للرقص الشعبى، ووزارة الشباب والرياضة تسهم بـ7 فرق، بالإضافة إلى فرق خاصة مثل الطبول النوبية وغيرها». وأضاف: «من خلال المهرجان نبعث برسالة إلى العالم مفادها احتضان مصر لجميع ثقافات الشعوب على أرضها، وهذا مهم جداً فى هذا الوقت بالتحديد، فشعارنا هو حوار الطبول من أجل السلام، كما أن بدايتنا كانت فى ظروف استثنائية، حيث انطلقت دوراتنا فى 2013 أثناء حكم الإرهاب، وكان لا بد من مقاومة ما يحاك لنا، من محاولة لطمس الهوية المصرية». وتابع: «تحمس الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة آنذاك، لتأسيس المهرجان، وكذلك الدكتور أشرف العربى وزير التعاون الدولى والتخطيط، والدكتورة فايزة أبوالنجا، وكان التحدى وقتها كيف يمكن أن تتحمس الدول للمشاركة فى الظروف التى كانت يمر بها البلد، ولكن بالفعل تلقينا عروضاً مكثفة من 27 دولة».
وأشار إلى أن المهرجان شهد تدشين مشروع «حوار على ضفاف النيل» لتكون أفريقيا ضيف شرف دائماً فى دوراتنا المختلفة، وهو الأمر الذى يساعد فى تقوية العلاقات بين مصر والقارة السمراء، ويسهم فى الحفاظ على الشخصية المصرية، ويؤكد على تفردها».
ولفت إلى أن ميزانية المهرجان كافية لإقامة الفعاليات واستضافة الضيوف، مؤكداً أن «الجهات الراعية تشارك فى تجهيز الأماكن التى يتم تقديم العروض بها وكذلك التجهيزات الفنية».
وعن أهمية المهرجان، قال: «لدينا جمهور كبير جداً بالخارج والداخل، بدليل التفاعل الضخم مع الديفليه أو الكرنفال الذى ننظمه والملقب بمليونية شارع المعز، لتوافد أعداد كبيرة من المتفرجين، من شارع الحاكم بأمر الله إلى الغورية وهى مسافة كبيرة، وستقام هذه الفعالية سيكون يوم 21 أبريل، كما يقام على هامش المهرجان أكبر معرض للحرف التقليدية والمنتجات الشعبية من أقاليم مصر المختلفة وبعض الدول العربية بقلعة صلاح الدين الأيوبى».
ونوه بأن الدورة السادسة من المهرجان، ستشهد تكريم مجموعة من الأسماء الذين أسهموا فى إثراء الساحة الفنية والتراث الشعبى، منهم الدكتور محمد صابر عرب، الذى كان له دور كبير فى خروج المهرجان للنور، والدكتور أشرف العربى، إلى جانب السفيرة منى عمر لعملها الدؤوب على تعزيز العلاقات المصرية - الأفريقية، والأديب المصرى حجاج أدول، لإسهاماته فى استلهام التراث المصرى القديم، واسم الراحل الدكتور عبدالحميد يونس عميد الأدب الشعبى، ومنظمة اليونسكو لدورها فى رفع مستويات المعرفة والثقافة فى العالم، والمهندس إبراهيم محلب رئيس اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية».