انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا.. وباحث: أردوغان يخشى انهيار شعبيته

انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا.. وباحث: أردوغان يخشى انهيار شعبيته
- إجراء الانتخابات
- الاقتصاد التركي
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المبكرة
- التعديلات الدستورية
- الحركة القومية
- الدكتور محمد
- الشعب الجمهوري
- المرأة الحديدية
- أردوغان
- تركيا
- انتخابات
- دولة
- بهجلي
- أكشنار
- ميرال
- ألمانيا
- إجراء الانتخابات
- الاقتصاد التركي
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المبكرة
- التعديلات الدستورية
- الحركة القومية
- الدكتور محمد
- الشعب الجمهوري
- المرأة الحديدية
- أردوغان
- تركيا
- انتخابات
- دولة
- بهجلي
- أكشنار
- ميرال
- ألمانيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تنظيم انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية في يونيو المقبل، أي قبل عام ونصف العام من الموعد المقرر، وذلك بعد دعوة من حليفه زعيم الحزب القومي دولت بهجلي، حيث قال "لقد قررنا إجراء هذه الانتخابات يوم الأحد 24 يونيو 2018"، رغم أنه نفى مرارا في الأسابيع الماضية "الشائعات" بتنظيم انتخابات مبكرة.
الانتخابات الرئاسية المبكرة في تركيا تأتي في إطار توزيع الأدوار بين أردوغان ودولت بهلجي، زعيم حزب الحركة القومية، حسبما أكد الدكتور محمد حامد، خبير الشأن التركي، موضحا أن الرئيس التركي قرر إجراء الانتخابات خلال 70 يومًا ليبقى في الحكم حتى عام 2028.
وأوضح حامد لـ"الوطن"، أن الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي يريد "أردوغان" إجراؤها ستعد بمثابة فترة رئاسية أولى له بعد التعديلات الدستورية الأخيرة التي أجراها خلال عام 2017، أي أنه قضى في منصبه عاما غير محسوب دستوريا، لافتا إلى أن الأحزاب المعارضة ترحب بالانتخابات المبكرة، ولكنها لم تكن تتوقع أن تكون "متعجلة" بهذا الشكل.
وأضاف الباحث في الشأن التركي، أن أردوغان عجّل بالانتخابات خوفا من انهيار شعبيته قبل 2019، ورغبةً منه في استغلال واستثمار ما حدث في عفرين للترويج لنفسه وحزبه قبل استنزاف تلك الشعبية، مردفا أنه يبحث عن شرعيةٍ جديدةٍ بعد الانقلاب الفاشل في 2016، وأنه يريد أن يحتمي في الناخب التركي بعد تدهور الاقتصاد التركي، وانهيار الليرة أمام الدولار، نتيجة الضغوط الأوروبية وسوء العلاقات مع معظم دولها، وخاصةً ألمانيا.
وأكد حامد أنه وفقا للدستور التركي، يحق لـ 6 أحزاب فقط تقديم مرشحين رئاسيين بشكل مباشر، أهمهم حزب الشعب الجمهوري، الذي رشّح "أكمل أوغلو" أمام أردوغان في انتخابات 2014، مواصلاً أن الحزب ليس لديه جديد يقدمه للناخب التركي، ولن يرشح أحدا هذه المرة، لأن فوز الرئيس التركي شبه مضمون حسب قوله.
"ميرال أكشنار" رئيسة حزب الخير، هي المعارضة الأشد قوةً وتأثيرا، والتي يمكنها مواجهة أردوغان، حسبما يرى خبير الشأن التركي، موضحا أنها لن تستطيع الترشح إلا بعد جمع 100 ألف توكيل، نظرا لحداثة عهد حزبها، مؤكدا أن "المرأة الحديدية" كما تُلقب في تركيا، منشقة في الأساس عن حزب الحركة القومية المتحالف مع الرئيس التركي.
- إجراء الانتخابات
- الاقتصاد التركي
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المبكرة
- التعديلات الدستورية
- الحركة القومية
- الدكتور محمد
- الشعب الجمهوري
- المرأة الحديدية
- أردوغان
- تركيا
- انتخابات
- دولة
- بهجلي
- أكشنار
- ميرال
- ألمانيا
- إجراء الانتخابات
- الاقتصاد التركي
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المبكرة
- التعديلات الدستورية
- الحركة القومية
- الدكتور محمد
- الشعب الجمهوري
- المرأة الحديدية
- أردوغان
- تركيا
- انتخابات
- دولة
- بهجلي
- أكشنار
- ميرال
- ألمانيا