«عبدالرحيم القنائى».. أكبر مسجد أثرى فى «فوه».. والمريدون بالآلاف

«عبدالرحيم القنائى».. أكبر مسجد أثرى فى «فوه».. والمريدون بالآلاف
- أوقات الصلاة
- أولياء الله
- العصر المملوكى
- المدخل الثانى
- الوجه البحرى
- جمال عبدالناصر
- سيدى سالم
- عبدالمنعم رياض
- كفر الشيخ
- محافظة قنا
- أوقات الصلاة
- أولياء الله
- العصر المملوكى
- المدخل الثانى
- الوجه البحرى
- جمال عبدالناصر
- سيدى سالم
- عبدالمنعم رياض
- كفر الشيخ
- محافظة قنا
يقصده المريدون من أنحاء الجمهورية، من الصعيد والوجه البحرى، لما له من شهرة واسعة فى كفر الشيخ وقنا، فصاحبه أحد الأولياء الصالحين وأحد أهم أقطاب الصوفية، جاء من المغرب ومكث بمدينة «فوه» ثم رحل إلى محافظة قنا، بعد أن أنشأ مسجداً سُمى باسمه، يُعد الأكبر بالمدينة، فضلاً عن احتوائه على أكبر مئذنة أثرية.. إنه مسجد سيدى عبدالرحيم القنائى، الذى يتوافد عليه الآلاف كل عام يحتفلون بمولده ويقيمون حضرة به.
{long_qoute_1}
يقع المسجد قرب شاطئ النيل بتقاطع شارعى جمال عبدالناصر وعبدالمنعم رياض، وأنشئ فى القرن الـ8 والـ9 الهجرى، وتم تجديده فى القرن الـ12 الهجرى، وينسب المسجد إلى سيدى عبدالرحيم القنائى وهو أحد أولياء الله الصالحين، ولد فى «ترغاى» بإقليم «سبتة» فى المغرب الأقصى وذلك سنة 521هـ - 1127م وتلقى العلم فى جامع «ترغاى» الكبير على يد والده وسافر إلى دمشق وقضى بها عامين وعاد إلى موطنه مرة أخرى وأخذ يحاضر بجامع ترغاى، ونزل بقوص ثم رحل إلى قنا حيث اعتكف عامين بخلوته متعبداً زاهداً وتم تعيينه شيخاً لقنا، وأصبح يسمى بـ«القنائى»، وتوجه من قنا إلى «فوه» عن طريق النيل لزيارة سيدى سالم أبوالنجاة ونزل بـ«فوه» وأقام فى خلوة على النيل، هى موضع مسجده الحالى، وبعد ذلك رحل إلى قنا وتوفى بها سنة 593 هـ. للمسجد 4 واجهات حرة وهى جميعها واجهات غير منتظمة، حيث تتعدد الانكسارات بها، فضلاً عن 4 مداخل، الرئيسى منها فى الضلع الشمالى الغربى متوج بعقد مدائنى ومزخرف بزخارف الطوب المنجور وشغل قلبه بمقرنصات، أما المدخل الثانى فيقع على نفس الضلع وهو عبارة عن فتحة مستطيلة بسيطة، والمدخل الثالث يقع بالجهة الشمالية الشرقية، أما المدخل الرابع فيقع بالجهة الجنوبية الغربية ومتوج كذلك بعقد ثلاثى مدائنى مزين بزخارف الطوب المنجور. يصطحبك محمد نصر، أحد مفتشى الآثار، إلى داخل المسجد لتجده عبارة عن مساحة مستطيلة مقسمة إلى 4 أروقة عن طريق ثلاث مجموعات من أعمدة رخامية وجرانيتية «أحد هذه الأعمدة عليه زخارف فرعونية»، تحمل الأعمدة عقوداً مدببة تسير موازية لجدار القبلة، ويوجد بجدار القبلة 3 محاريب.
يحتوى الجامع على 3 مراسيم رخامية من العصر المملوكى، اثنان من عصر السلطان فرج بن برقوق والثالث من عصر السلطان الغورى، كما يحتوى المسجد على ساعة أثرية من الساعات التى أهداها محمد على باشا لمدينة «فوه»، وتتميز «المئذنة» بارتفاعها وتتكون من ثلاث دورات محمولة على مقرنصات أسفل كل منها زخرفة المنجور ولها قمة مفصصة وتتميز هذه المئذنة بزخارفها المتنوعة وهى بموقعها على شاطئ النيل بمثابة منارة للملاحة، يحتوى المسجد على مزولة رخامية لمعرفة مواقيت الصلاة وهى مثبتة على قاعدة المئذنة أعلى سطح المسجد.
كان للمئذنة استخدامان؛ أحدهما لإعلام المواطنين بأوقات الصلاة والثانى لإعطاء الإشارات الضوئية وقت الحروب، حيث تدل على وجود هجمات على المدينة أم لا بحكم موقعها على النيل، فضلاً عن استخدامها كمنارة للسفن التجارية، كما تحتوى على المزولة لتحديد مواقيت الصلاة، والتى أنشئت فى القرن الـ13 للهجرة.
اقرأ أيضًا:
كفر الشيخ: بَرَكة الأولياء.. وقدم المسيح
قبة وضريح «أبوالنجاة»: قِبلة الباحثين عن التبرك والراحة وإزالة آثار الحسد وفك عقد تأخر الزواج
«التكية الخلوتية» أشهر الآثار الإسلامية بالمحافظة
بوابتان فقط.. آخر بقايا أقدم مصنعين لـ«الطرابيش والكتان» فى مصر
بوتو: حاضنة «حورس» المجهولة حتى الثمانينات
«ربع الخطابية» فندق التجار فى «فوه»
مدير «آثار فوه»: أتمنى وضع المدينة على الخريطة السياحية
كنيسة السيدة العذراء فى «سخا».. هنا «طبع المسيح قدمه»
أبناء «الكفر» يرفعون علم مصر بالخارج فى بطولات «كمال الأجسام»
«تلفيحة أدهم».. سر الفوز ببطولة أفريقيا للمصارعة الرومانية
«معركة البرلس».. الزوارق تنهى أسطورة البحرية الفرنسية بضرب البارجة «جان بارت»