علماء عن ثورة الروبوتات: أكثر خطرا من الأسلحة النووية

علماء عن ثورة الروبوتات: أكثر خطرا من الأسلحة النووية
أعرب مجموعة من العلماء في مجال الذكاء الاصطناعي، عن قلقهم من أن الروبوتات قد تخرج مستقبلًا عن سيطرة البشر، وستكون أكثر خطرًا من الأسلحة النووية.
وحذر خبراء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من أن دراساتهم الأخيرة حول موضوع الآلات والروبوتات، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أوضحت أن هذه التقنيات قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، وخصوصًا تقنيات السيارات ذاتية القيادة، فهي قد تتخذ قرارات غير منطقية معتمدة على لغة البرمجة، ومن الممكن أن تتسبب بحوادث كارثية، وفقًأ لـ"روسيا اليوم".
على جانب آخر، قال علماء في جامعة باث البريطانية: "سلوك الروبوتات في المستقبل قد يخلو من مفهوم الأخلاق وحسن التصرف، فهذه الروبوتات ستتخذ قراراتها بأنفسها غير مراعية احتياجات الناس أو متطلباتهم، وفي نهاية المطاف سيتسبب تطور الذكاء الاصطناعي بخروج هذه الروبوتات عن سيطرة البشر".
يشار إلى أن الملياردير الأمريكي ومؤسس شركتي سبيس إكس وتسلا، إيلون موسك، كان قد حذر عدة مرات من تطور الذكاء الاصطناعي، وأشار إلى أن "درجة تطور هذا الذكاء في السنوات الأخيرة بدأت تجعل منه أكثر خطورة مما نتوقع، وربما يصبح أكثر خطرًا على البشر من الأسلحة النووية".