«ترامب» يُحرج «ماكرون»: سنسحب قواتنا من سوريا قريباً

«ترامب» يُحرج «ماكرون»: سنسحب قواتنا من سوريا قريباً
- أسواق الأسهم
- أسوشيتد برس
- أنجيلا ميركل
- إعلان حرب
- استخدام الأسلحة
- استخدام السلاح
- استخدام القوة
- الأسبوع الجارى
- الأسلحة الكيماوية
- البيت الأبيض
- دونالد ترامب
- ماكرون
- سوريا
- المواقع الكيميائية
- إعلان حرب على سوريا
- الغوطة الشرقية
- وسائل الإعلام الأمريكية
- حظر الأسلحة الكيميائية
- أسواق الأسهم
- أسوشيتد برس
- أنجيلا ميركل
- إعلان حرب
- استخدام الأسلحة
- استخدام السلاح
- استخدام القوة
- الأسبوع الجارى
- الأسلحة الكيماوية
- البيت الأبيض
- دونالد ترامب
- ماكرون
- سوريا
- المواقع الكيميائية
- إعلان حرب على سوريا
- الغوطة الشرقية
- وسائل الإعلام الأمريكية
- حظر الأسلحة الكيميائية
أعلن «البيت الأبيض» أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ينوى سحب قوات بلاده من سوريا فى أسرع وقت ممكن، وذلك عقب تصريح للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بأنه أقنع «ترامب» بالبقاء فى سوريا، وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، سارة ساندرز، أمس: «المهمة الأمريكية لم تتغير، والرئيس كان واضحاً فيما يتعلق بعودة القوات للوطن فى أسرع ما يمكن»، مضيفة: «مصممون على سحق تنظيم داعش الإرهابى بشكل كامل، وتوفير الظروف التى تمنع عودته، بالإضافة لذلك نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسئولية أكبر عسكرياً ومالياً لتأمين المنطقة»، وفقاً لما ذكرته قناة «روسيا اليوم» الإخبارية.
وقبل ساعات من بيان البيت الأبيض، أعلن «ماكرون» أنه أقنع «ترامب» بضرورة البقاء فى سوريا، مضيفاً أنه أقنعه أيضاً بأن تقتصر الضربات فى سوريا على المواقع الكيميائية فقط، معتبراً أن الضربات شكّلت نجاحاً عسكرياً، وشدد الرئيس الفرنسى على أنها ليست إعلان حرب على سوريا. ودافع «ترامب» عن قوله «المهمة أُنجزت»، عقب الضربة التى نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا بعد الهجوم الكيميائى المزعوم فى «الغوطة الشرقية»، وهاجم «ترامب»، عدداً من وسائل الإعلام الأمريكية، لاستغلالها عبارته «المهمة أُنجزت» لانتقاد وتشويه الضربة العسكرية، وكتب فى تغريدة عبر «تويتر»: «كنت أعلم بأنهم سيستغلون هذه العبارة، ولكننى شعرت بأنها عبارة عسكرية رائعة ويجب إحياؤها».
{long_qoute_1}
وفى السياق نفسه، بدأت منظمة «حظر الأسلحة الكيميائية»، اليوم، اجتماعاً طارئاً حول الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية على مدينة «دوما» السورية، فيما ذكرت قناة «روسيا اليوم» أنه كان من المقرر أن تدخل، اليوم، بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما فى ريف دمشق للتحقيق فى مزاعم استخدام السلاح الكيميائى ضد المدنيين هناك. ونشرت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية صوراً ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، قالت إنها لثلاثة مواقع سورية، شملها القصف الصاروخى الأخير من قِبَل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس، إن 3 خيارات للضربة على سوريا عرضت على «ترامب»، يضمن أحدها استهداف الدفاعات الجوية الروسية فى سوريا. وجهز الجيش السورى حملة لتطهير مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود والجزء الجنوبى من حى التضامن جنوب العاصمة دمشق من تنظيم «داعش» الإرهابى.
ولم تحظَ الضربات الثلاثية فى سوريا بإجماع داخل «الاتحاد الأوروبى»، وشكل إحياء الحوار مع روسيا أولوية لوزراء الخارجية الأوروبيين الذين اجتمعوا، اليوم، فى لوكسمبورج، حيث قالت ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، إن الاتحاد يريد تفعيل مفاوضات السلام حول سوريا، مضيفة، فى تصريحات قبل ترؤسها المحادثات أن «هناك حاجة لتفعيل عملية السلام حول سوريا بقيادة الأمم المتحدة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «الأناضول» نقلاً عن وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية. وقال وزير الخارجية الهولندى ستيف بلوك: «يتعين علينا مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى حل من خلال مجلس الأمن الدولى، لأنه الطريق الوحيد لتحقيق التقدم». فيما أشار وزير الخارجية الألمانى هيكو ماس، إلى أنه «يستحيل حل النزاع من دون روسيا»، مؤكداً أن الأولوية هى تجنّب تصعيد عسكرى فى المنطقة. وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الضربات كانت ضرورية ومناسبة، إلا أن أعضاء آخرين فى الاتحاد قاوموا أى خطوة قد تؤدى إلى مزيد من التصعيد.
بدورها، أكدت السفارة الروسية فى لندن أنه لا يمكن اعتبار الهجوم الصاروخى على سوريا مؤخراً تدخلاً إنسانياً، كما زعمت لندن. وقالت: «يجيز القانون الدولى استخدام القوة العسكرية، فقط كوسيلة للدفاع عن النفس أو بتفويض من مجلس الأمن الدولى»، مضيفة: «وتذرّع لندن بالتدخل الإنسانى يعتبر دليلاً قاطعاً ومباشراً على عدم شرعية هذه الضربة. الحجج التى استخدمها الجانب البريطانى لدعم موقفه ليست إلا دليلاً إضافياً على عدم شرعيته»، فيما قال بكير بوزداج، نائب رئيس الوزراء التركى، بن على يلديريم، إن بلاده لا تقف مع أى دولة بشأن سوريا، وإن سياستها فى المنطقة تختلف عن سياسة إيران وروسيا والولايات المتحدة، مضيفاً، فى مؤتمر صحفى فى قطر، أن أنقرة لن تتردد فى العمل مع أى دولة تدافع عن المبادئ الصحيحة بشأن سوريا. وجاءت تعليقاته رداً على سؤال لأحد الصحفيين حول تصريح سابق للرئيس الفرنسى، الذى قال إن دعم تركيا للضربات الصاروخية ضد سوريا أظهر أنها انفصلت عن روسيا.
وأعربت ماليزيا عن قلقها البالغ حول استخدام الأسلحة الكيماوية والضربات الجوية فى سوريا، معتبرة أن ذلك سيؤدى إلى تدهور وضع الصراع فى سوريا، ويزيد من معاناة الأبرياء هناك. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أنه من المتوقع أن تتضرر معنويات المستثمرين فى أسواق الأسهم العربية سلباً، خلال تداولات الأسبوع الجارى على وقع التوترات الجيوسياسية فى المنطقة، لا سيما بعد الضربة الجوية.
وفى السياق، نظمت الجاليات السورية فى الدول الغربية والعربية مظاهرات منددة بالعدون الثلاثى على النظام السورى، فيما أحرق عراقيون أعلام أمريكا وبريطانيا وفرنسا فى بغداد.
- أسواق الأسهم
- أسوشيتد برس
- أنجيلا ميركل
- إعلان حرب
- استخدام الأسلحة
- استخدام السلاح
- استخدام القوة
- الأسبوع الجارى
- الأسلحة الكيماوية
- البيت الأبيض
- دونالد ترامب
- ماكرون
- سوريا
- المواقع الكيميائية
- إعلان حرب على سوريا
- الغوطة الشرقية
- وسائل الإعلام الأمريكية
- حظر الأسلحة الكيميائية
- أسواق الأسهم
- أسوشيتد برس
- أنجيلا ميركل
- إعلان حرب
- استخدام الأسلحة
- استخدام السلاح
- استخدام القوة
- الأسبوع الجارى
- الأسلحة الكيماوية
- البيت الأبيض
- دونالد ترامب
- ماكرون
- سوريا
- المواقع الكيميائية
- إعلان حرب على سوريا
- الغوطة الشرقية
- وسائل الإعلام الأمريكية
- حظر الأسلحة الكيميائية