عميد «الدراسات الدولية» الأردنية: الإرادة الدولية المتحكم فى الأزمة السورية

عميد «الدراسات الدولية» الأردنية: الإرادة الدولية المتحكم فى الأزمة السورية
- الأزمة السورية
- الأمن القومى العربى
- الإرادة السياسية
- البيان الختامى
- التحركات الخارجية
- الخطاب الإعلامى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الشئون الداخلية
- أخيرة
- الأزمة السورية
- الأمن القومى العربى
- الإرادة السياسية
- البيان الختامى
- التحركات الخارجية
- الخطاب الإعلامى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الشئون الداخلية
- أخيرة
قال الدكتور عبدالله نقراش، عميد كلية الدراسات الدولية بالجامعة الأردنية، إنه كان من المتوقع ألا تلعب القمة العربية فى دورتها الـ29 أى دور فيما يتعلق بالأزمة السورية، لافتاً إلى أن الإرادة الدولية هى المتحكم حالياً بالمشهد السورى، لافتاً إلى صعوبة لجوء الدول العربية للضغط على إيران فيما يتعلق بتدخلاتها بالمنطقة، ما يجعل تركيا هى الدولة الوحيدة التى يمكن أن توجه لها قمة «الظهران» لوماً بسبب تدخلاتها الأخيرة فى العراق وسوريا. «الأضعف بين القمم»، هكذا يتوقع «نقراش» البيان الختامى للقمة العربية، نظراً لغياب عوامل القوة لدول المنطقة على الأرض، وانشغال كل دولة بالحفاظ على أمنها الوطنى، ما أدى لغياب فكرة الأمن القومى العربى وسياقاتها التى يجب أن تظهر من خلالها لطرحها بشكل موضوعى بين الدول العربية، خصوصاً فى ظل تنامى ظاهرة الإرهاب بالمنطقة، وإلى نص الحوار:
بداية كيف ترى طرح الأزمة السورية ضمن ملفات القمة العربية الحالية بعد تصدرها للمشهد العالمى؟
- لا أعتقد من الناحية الفعلية أن العرب أو القمة الحالية يمكنها التعامل مع الأزمة السورية نظراً لفقدان أوراق الضغط العربية فى هذه الأزمة، وأصبحت إرادة الدول الغربية المتحكمة بالمشهد وليست الإرادة السياسية العربية، وحتى فى حال صدور قرار عربى من القمة بهذا الشأن لن يكون له تأثير فى ظل تحكم القوى الدولية. وبدأت الأزمة السورية فى دخول مرحلة التسويات على الصعيد العالمى، وبالتالى أصبح من الصعب تلمّس أى دور لدولة عربية، بل أى تسوية تصل لها هذه الدول سيقبلها العالم العربى.
{long_qoute_1}
ماذا عن ملف التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية لبلدان المنطقة.. كيف تناقشه القمة هذه المرة فى رأيك؟
- بطبيعة الحال القوى العربية المؤثرة لها موقف واضح ومحدد فى مسألة التدخل الإيرانى بالمنطقة العربية، وأصبح لهذا التدخل تأثير واضح فى العراق وسوريا، ونسبى فى اليمن، ومهما كانت قرارات الدول العربية فى القمة الحالية فإن إيران تفهم تماماً ما هى الأوضاع العربية الحالية، وتقدر حجمها وأدوارها. وأصبحت إيران تتعامل الآن كقوة إقليمية دولية تفاوض وتساوم القوى الدولية، وقد لا تتأثر كثيراً بتحركات الدول العربية.
كيف يمكن أن تناقش القمة التحركات التركية الأخيرة بالمنطقة؟
- أتوقع أن تحاول القمة إيقاع اللوم على تركيا، بخاصة من المعسكر المضاد لها بالقمة العربية، وهو له تأثير، ونظراً لصعوبة الضغط العربى على إيران، من الممكن أن تكون تركيا هى الدولة التى ستلقى القمة عليها اللوم.
ما مدى استمرار تصدّر القضية الفلسطينية لقائمة اهتمامات القمة العربية الحالية؟
- من المتوقع أن تطرح القضية الفلسطينية من قبل موضوع التسويات، ومعظم المشروعات المتعلقة بالتسوية لا يمكن التحدث عنها أو الوصول لحلول نهائية بشأنها فى ظل غياب القوى السياسية الفاعلة فى هذا الشأن، وهى الأطراف الفلسطينية، وبالتالى لن يكتب لها النجاح.
وهناك غياب لتصوّر عربى محدد حول مسألة التسوية بين الأطراف العربية، التى تظل تقبل مشروعات التسوية للقضية الفلسطينية التى تطرح عليها من الخارج، ومعظم الطرح الخارجى لهذه القضية يتأثر كثيراً بالموقف الإسرائيلى.
ما الذى يجب أن يتضمنه البيان الختامى للقمة الحالية؟
- لا نعوّل كثيراً على البيان الختامى للقمة الحالية، بالتأكيد سيتضمن عبارات معممة حول مختلف المسائل، ووجود برامج عمل وغيرها، بل أتوقع أن يكون البيان الأضعف فى تاريخ القمم العربية، لغياب عوامل القوة العربية على الأرض، وأصبحت كل دولة عربية محاصرة بعوامل ضغط داخلية تشلّ فاعليتها على المستوى الدولى، وأصبحت قواها مبعثرة، بغض النظر عن الخطاب الإعلامى، إلا أن الأزمات الداخلية أصبحت تشل التحركات الخارجية العربية.
- الأزمة السورية
- الأمن القومى العربى
- الإرادة السياسية
- البيان الختامى
- التحركات الخارجية
- الخطاب الإعلامى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الشئون الداخلية
- أخيرة
- الأزمة السورية
- الأمن القومى العربى
- الإرادة السياسية
- البيان الختامى
- التحركات الخارجية
- الخطاب الإعلامى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الشئون الداخلية
- أخيرة